كشفت السيدة رمزية عباس الارياني- رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن، رئيسة اتحاد النساء العربي- أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وجه بتجهيز كل فرع من فروع اتحاد نساء اليمن، بمعمل خياطة مزود بأحدث التقنيات التي تعمل بها المصانع العصرية. وقالت السيدة الارياني- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز" عقب لقاء رئيس الجمهورية صباح اليوم الخميس برئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن ممن تم انتخابهن خلال المؤتمر العام الثاني: أن رئيس الجمهورية وجه بأن تكون مصانع الخياطة بمواصفات ما هو موجود لدى الدول المتميزة بهذا المجال، وأن تنظم دورات تدريبية في الخارج للكوادر الإدارية، وأنه سيلزم كافة الجهات والمؤسسات الحكومية بالتعامل المباشر مع مصانع الخياطة التي سيتم إنشاؤها. وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية وعد في حالة نجاح التجربة، بتعميم الفكرة وإنشاء مصانع على مستوى كل مديرية، مؤكداً على ضرورة استيعاب النساء في قطاعات العمل، وتحويل المرأة إلى طاقة إنتاجية تسهم بشكل مباشر في تحسين الأوضاع المعيشية للأسرة، لافتاً إلى أن هناك أعداد كبيرة من النساء في سن العمل لابد من إستيعابهن في مصانع الخياطة التي بوسعها إنتاج بدلات وفساتين منافسة لما يستورده التجار من الخارج، مشيداً بالقدرات والمهارات الإبداعية للمرأة اليمنية. وقالت السيدة الارياني: أن رئيس الجمهورية وجه أيضاً بوضع آلية لتصحيح أوضاع القيادات النسوية ممن تمت إحالتهن للتقاعد قبل صدور الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات، وكذلك بفتح قناة تواصل مباشرة مع رئاسة الجمهورية لتذليل كل ما يعترض المرأة من معوقات، وتلبية احتياجاتها، فضلاً عن توجيهه بدعم اتحاد نساء اليمن وفروعه بالمواصلات. وثمنت رئيسة اتحاد نساء اليمن الرعاية الكبيرة التي تحضى بها النساء من لدن رئيس الجمهورية، قائلة: "لقد كان لقائنا مع فخامة الرئيس مثمر جداً، ولمسنا أنه متابع لكل دقائق الأمور، ومطلع على أنشطتنا وكذلك المعوقات التي نواجهها، وهو كما عهدناه دائماً سبقنا إلى التوجيه بما كنا نتمناه"، مؤكدة شكرها باسم نساء اليمن على الرعاية الأبوية التي يمنحها للمرأة ". هذا وكان الرئيس علي عبد الله صالح استهل اللقاء بتثمين جهود اتحاد نساء اليمن، مشيداً بالنشاط الدائم للاتحاد الذي استطاع الوصول إلى كل مديرية وتنفيذ البرامج المختلفة، كما أعرب عن إرتياحه الكبير من إجراء انتخابات الاتحاد العام لنساء اليمن في موعدها، وبشفافية، وأن الاتحاد لم يتخاذل في خوض التجربة الديمقراطية كما تفعل بعض المنظمات التي تتهرب من إجراء انتخابات لقياداتها.