هددت عشرة مؤسسات مجتمع مدني خاصة بالفئات المهمشة، ومنضوية تحت مظلة الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً، بالاعتصام السلمي أمام ديوان محافظة تعز، ومقاطعة الانتخابات النيابية القادمة إذا لم تنفذ السلطات مطالبهم في مدة أقصاها أسبوع تبدأ اعتباراً من يوم الثلاثاء. وحددت جمعيات الفئات المهمشة بتعز ستة مطالب هي: مساواتهم مع كافة الاتحادات بسرعة صرف ميزانية الاتحاد المتوقفة منذ مارس الماضي، وسرعة عمل قائمة نسبية خاصة بترشيح المهمشين إلى المجالس النيابية، وتفعيل توصيات لقاء الجمعيات مع المحافظ السابق صادق أبو راس، وسرعة تسوية أوضاع عمال النظافة ومساواتهم ببقية موظفي القطاع العام وتثبيتهم، واستكمال مسح المناطق التي حرمت فيها الفئات المهمشة من الضمان الاجتماعي والتحقيق مع المتلاعبين، وسرعة تفعيل برنامج رئيس الجمهورية فيما يخص أوضاع المهمشين. وكانت الجمعيات العشرة الخاصة بالمهمشين عبرت- في اجتماع لها- عن استيائها الشديد من عدم المساواة بالاتحادات والجمعيات الأهلية المماثلة من حيث الدعم الحكومي، والذي تسبب بإغلاق مقر الاتحاد، واستخدام التمييز السياسي على فئة المهمشين بشكل مطلق من حيث ممارسة حقوقهم الدستورية وتحولهم إلى أداة تصويت في الانتخابات لا أكثر، وتجميد مخرجات وتوصيات اللقاء مع محافظ تعز السابق، ومصادرة حقوق المهمشين وبالأخص عمال النظافة الذين يعملون منذ عشر سنوات دون تأمين صحي أو حماية اجتماعية، والحرمان من الضمان الاجتماعي، وحرمان محاوي وتجمعات المهمشين السكانية من أبسط الخدمات الأساسية، وعدم تفعيل البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الخاص برعاية وحماية المهمشين في اليمن. هذا وقد شارك في الاجتماع كلاً من: جمعية المستقبل الاجتماعية الخيرية، جمعية الوادي الجديد، جمعية الحياكة، جمعية الرأفة، جمعية الخرازين، جمعية الآمال، جمعية الثقة، جمعية أروى، مركز الدراسات الاجتماعية لتنمية الفئات الأشد فقراً، لجنة الوفاء الاجتماعية.