دعت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي السيدة رمزية الارياني الاتحادات النسوية في مختلف الأقطار العربية إلى تصعيد الاحتجاجات والفعاليات التضامنية لمرحلة ما بعد غزة، فيما اقر ت أمانة الاتحاد في لقاء تشاوري عقد ظهر الثلاثاء بصنعاء تشكيل لجنة قانونية لإعداد رؤية للتحرك العملي لما بعد غزة، تحدد وسائل الدعم، والضغط ، وآليات ترويج دعوى قضائية ضد قادة إسرائيل. على خلفية جرائم الإبادة التي ارتكبتها بحق شعبنا الفلسطيني في غزة. وتألفت اللجنة القانونية، التي عقدت اولى جلساتها عصر الثلاثاء- من كل من: المحامية ناريمان عبد القادر - مصر عبلة ابو علبة - فلسطين المحامي خالد الآنسي - اليمن المحامية غناء حيدر المقداد - اليمن مريم الجوفي - اليمن المحامي عبد الرقيب الحيدري- اليمن وفي اللقاء التشاوري الذي عقد تحت شعار (معاً نحو عدالة إنسانية لإنصاف غزة)، وكرس لمناصرة الأم الفلسطينية بعد محرقة غزة،استعرضت الأمينة العامة للاتحاد أبرز الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الأمانة العامة للاتحاد بمفردها أو بمعية منظمات وجهات رسمية وشعبية أخرى. وقالت: لا نريد المهرجانات والاعتصامات أن تتلاشى، بل يجب تصعيدها في مرحلة ما بعد غزة، مشيرة إلى أن أمانة الاتحاد دعت عدد من المحاميات العربيات لأجل المشاركة في يوم نصرة غزة الذي يقيمه منتدى جسور الثقافات يوم الأربعاء، بحكم أن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة. وخلال نقاش المشاركات حول الخطوة الأولى التي يمكن للاتحاد أن يخطوها، دعت السيدة سلوى أبو الخضراء- الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- الى أهمية مواصلة الضغط خلال مرحلة ما بعد غزة على القوى الفلسطينية من اجل الاتفاق والتوحد، وكذلك مناصرة المرأة الفلسطينية اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً ولجميع احتياجاتها، نظراً لكونها محتاجة لكل شيء من الإبرة إلى اكبر الاحتياجات الأساسية. من جانبها، اقترحت السيدة سعاد بكور- رئيسة الاتحاد العام النسائي السوري- الاتفاق على يوم لنصرة المرأة الفلسطينية، يتم خلاله فتح أبواب التبرعات، وحشد كل الإمكانيات النسوية لذلكن على أن يقوم الاتحاد بإعلان الرقم الذي بلغته التبرعات- سواء كانت نقدية أو عينية، منوهة إلى ضرورة تحديد الأولويات في الدعومات والتي يعتبر الطفل في صدارتها، وكذلك تحديد نوع الاحتياجات تفادياً لارسال مواد لا يستفيد منها أبناء غزة ودعت الى إقامة الندوات والفعاليات ومعارض الصور التي تظهر جرائم الإرهاب الصهيوني وإيصالها الى كل أرجاء المعمورة، وكذلك الى سرعة فتح المعابر الحدودية لتمكين المساعدات من الوصول الى المنكوبين. وقالت السيدة بكور: ان القضية التي راهنوا على اطفائها، انتفضت الان وخرجت بكل قوة الى كل شارع، داعية الى استثمار هذا الحماس التضامني لفعل شيء من اجل القضية الفلسطينية. من جانبه المحامي خالد الانسي، شارك أيضا في اللقاء، وقدم شروحات دقيقة للمسائل القانونية التي يجب أن يتم مقاضاة حكام إسرائيل بموجبها، وكل ما يتصل بهذه الإجراءات... كما لفت الانسي الأنظار الى أن القضية الفلسطينية اختزلت، ويجب تحويلها من قضية فلسطينية الى قضية إنسانية من اجل كسب الشارع غير العربي او الإسلامي الى مناصرتها. هذا وقد شهد اللقاء العديد من المقترحات المناصرة للام الفلسطينية، وللقضية الفلسطينية بشكل عام ن والتي من المؤمل أن يتضمنها بيان صنعاء الذي سيصدر في ختام جلسة اليوم الأربعاء- طبقاً لما أشارت اليه السيدة رمزية الارياني الامين العام للاتحاد النسائي العربي.