اختتمت جمعية الريادة الاجتماعية - محافظة ذمار – مديرية ميفعة عنس - قرية خربة افيق الأسبوع البيئي بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة – وحدة الأوزون في غرس العادات البيئة السليمة في المجتمع تحت شعار( حماية الأوزون – حماية للحياة ). واستهدفت الجمعية طلاب المدارس بالقرية حول التوعية بطبقة الأوزون وحمايتها والمزارعين في التوعية بتأثيرات الأشعة مافوق البنفسجية على الطبيعة والإنسان وربات البيوت حول المواد المضرة بالأوزون في البيت وبعد ذلك تم غرس الشتلات الزراعية في كل من مدرسة ( تاج عنس الثانوية ) ومدرسة البنات بالقرية وتوزيع القبعات لحماية المزارعين من أشعة الشمس الضارة وتوزيع القفازات البلاستيكية لربات البيوت وتكوين مجموعات في المدارس تكون أنشطتها وأهدافها مايلي: 1. توعية الطلبة بأهمية البيئة وطبقة الأوزون والمحافظة عليها . 2. غرس العادات البيئة السليمة في الطلاب ومن ثم المجتمع . 3. الحفاظ على نظافة المدارس ودورات المياه فيها. 4. القيام بحملات نظافة وتشجير سنوية للمدرسة والقرية تمتد لتشمل كل قرى المديرية. 5. المشاركة في التوعية من خلال الإذاعة والجرائد الحائطية المدرسية . 6. إنشاء صندوق خيري بالمدرسة لدعم أنشطة البيئة والقيام بترميمات في المدارس . 7. القيام برحلات مدرسية خارج القرية لمعالم أثرية وثقافية 8. كما ستقوم الجمعية بالإشراف على المجموعات ودعم أنشطتها . وقد أشارت رئيسة الجمعية/ حنان رباد في كلمتها في اختتام الأسبوع: إنني أتحدث بمناسبة يوم البيئة الوطني 20 فبراير 2009 ونحاول في هذه المناسبة أن نرفع شعار نسعى أن نحقق جزء منه وهو ( حماية الأوزون حماية للحياة ) ودورنا كجمعية نسويه هو زيادة الوعي البيئي وغرس العادات البيئية السليمة في المجتمع باعتبار أن المرأة تحتل في بيئتنا دورا اجتماعيا بارزا في اغلب الأحيان فهي التي تدير الشئون الاقتصادية المنزلية مثل الطعام والطاقة ومتى ماوعت المرأة بأهمية محدودية هذه الموارد سيكون ذلك مهم من الحد من الإسراف في الطعام والطاقة وكل من شانه أن يؤدي إلى مخلفات في البيئة. كذلك تقوم المرأة بدور تربوي بيئي أكثر أهمية وهو توجيه الأبناء في الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية وتوجيه الأطفال لإتباع أسلوب سليم للاستفادة من المياه وعدم إهدارها وترشيدها. والمرأة كمسئولة أولى عن صحة الأجيال من بداية نشأتهم ومروراً بمراحلهم العمرية فان اهتمامها بدورها في رفع المستوى الصحي للأبناء وجعلهم يكتسبون وعيا بأساليب صحيا وتغذية وبهذا سيكون لها تأثير مباشر وغير مباشر في تعاملها مع البيئية ويبين لنا ذلك دور المرأة في الحفاظ السليم وحماية أفراد الأسرة والمجتمع من الأضرار البيئة . كما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة/ وحدة الأوزون الوطنية بالهيئة العامة لحماية البيئة متمثلة في الأخت حياة غالب المدير التنفيذي لوحدة الأوزون التي تكبدت عناء السفر لتشارك معنا في هذا اليوم كذلك كل الشكر للأخ عقيد ركن / عبد الحميد الجر موزي مدير نادي ضباط القوات المسلحة الذي أمدنا بالغرسات الزراعية كذلك كل الشكر للأخوة / مدراء وأساتذة مدرسة تاج عنس بقرية خربة أفيق. وناشدة الأخت رئيسة الجمعية السلطة المحلية بالمحافظة للمشاركة في إحياء مناسبات وطنية كهذه من خلال انجازات فعلية وحقيقية وليست خطابات وشعارات احتفالية دون تنفيذ وذلك للنهوض بمستوى المحافظة المنشود.