أكدت مصادر "نبأ نيوز" بمحافظة لحج أن مجاميعاً كبيرة مسلحة من أبناء القبيطة يضربون في هذه اللحظات طوقاً على منطقة "حبيل جبر" من محافظة لحج، طلباً للثار من عناصر الحراك الهمجي، على خلفية الحادث الارهابي الغادر الذي نفذته مجموعة من أبناء "حبيل جبر" بحق ثلاثة من أبناء القبيطة العزل العاملين في منطقتهم. وافادت المصادر: أن مجاميع مسلحة محمولة على أكثر من 50 سيارة هيلوكس انتشرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء في مختلف المداخل والمخارج المؤدية الى "حبيل جبر"، ونصبت النقاط، ومنعت السيارات من الدخول أو الخروج الى "حبيل جبر". وشوهدت عشرات السيارات وباصات محتجزة على مقربة من منطقة "العند"، في نقطة استحدثها أبناء القبيطة، وقد انتشر مئات الركاب بالقرب منها. وبحسب متحدث عن أبناء القبيطة ل"نبأ نيوز"، فإن هذا الحصار يأتي "تنفيذاً للعهد الذي قطعته "القبيطة" على نفسها بأنها لن تفرط بدم أبنائها، وبعد انتهاء المهلة الممنوحة للدولة في القبض على الجناة"، مشيرة إلى أنهم "لن يفكوا الحصار حتى يقوم مشائخ وأعيان حبيل جبر بتسليم القتلة الذين ذبحوا ثلاثة من أبنائهم غدراً". وقال المتحدث: أن "هذا العرف القبلي معروف في كل اليوم، وليس على أحد الاعتراض عليه"، مؤكداً أن "مئات المسلحين استعدوا لأي تصعيد أو مواجهة مع كائناً من كان" هذا وكان مجلس النواب أمهل الحكومة (48) ساعة انتهت بنهاية يوم أمس الثلاثاء لضبط الجناة وإلاّ فإنه سيقوم باستدعاء نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية. ويأتي هذا التطور على خلفية الحادث الارهابي الذي اهتزت له اليمن عن بكرة أبيها حين قامت مجموعة من عصابات همج الحراك الانفصالي باستدراج أب وإبنيه وصهره- من أبناء القبيطة العاملين بصناعة الحلوى في منطقة العسكرية- في ساعة متأخرة من الليل، وتنفيذ حكم الاعدام بهم على خلفية كونهم من أبناء محافظات شمالية.