أعلنت عدد من منظمات المجتمع المدني، وأكاديميون وباحثون رفض أي مبادرة تدعو للفيدرالية، معتبرين ذلك تعزيزاً للمشاريع الانفصالية يتنافى وظروف المجتمع، مطالبين أن تكون كل الحلول المقترحة للأزمة الحالة تحت سقف الوحدة اليمنية، ودعوا الحزب الحاكم وأحزاب المشترك إلى العودة الى طاولة الحوار فوراً، مؤكدين أيضاً على ضرورة اشراك كل الفئات الاجتماعية والقوى الوطنية في عملية الاصلاحات السياسية. جاء ذلك في التوصيات التي خرجت بها ندوة الإصلاح السياسي، التي انعقدت أمس الثلاثاء 18/8/2009 في مدينة حجة، والتي نظمها المركز اليمني للحقوق المدنية ( yccr )، بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية ( NED ). وفيما يلي نص التوصيات: 1- أقر المشاركون على تمسكهم بوحدة الوطن شماله وجنوبه، وطالبو بأن تكون الحلول المقترحة تحت سقف الوحدة ولا تفريط بالوحدة تحت أي ظرف وكل الحلول يجب أن تكون تحت سقف الوحدة اليمنية. 2- أتفق الجميع على ضرورة إشراك جميع الفئات الاجتماعية والإطراف السياسية في عملية الإصلاحات السياسية في البلاد حتي تكون مستوعبة لجميع الإحداث والمتغيرات الواقعية. 3- أجمع المشاركون على ضرورة بناء دولة قوية دولة مؤسسات مدنية تكفل الحياة الآمنة والكريمة وتفرض النظام والقانون على الجميع ودون أي تمييز , بحيث يكون الولاء للدولة قبل القبيلة . 4- تمسك الجميع بضرورة إيجاد نظام انتخابي عادل يكفل لجميع الإطراف السياسية المشاركة المتساوية. 5- أكدوا على أهمية إعطاء المحافظات صلاحيات مالية وإدارية وضرورة إلغاء المركزية. 6- ناشدوا جميع المتحاربين من ضرورة العودة إلى طاولة الحوار لبحث المشاكل المختلفة. 7- اجمعوا على أن الدولة ملزمة ببسط النظام والقانون والتعامل بمبدأ المساواة بين جميع اليمنيين ولا فرق بين المواطنين مهما كانت انتمائهم أو مناطقهم أو عشائرهم وقبائلهم 8- رفض المشاركون المبادرة الفدرالية، معتقدين أنها تعزز الانفصال ولانسجم ومع ظروف الواقع اليمني بخصوصياته. 9- أقر الجميع بأن هناك أزمة حقيقية تمر بها البلاد وضرورة العمل سريعا وخاصة وأن هناك مؤامرات خارجية تحك لليمن. 10- ضرورة استئناف الحوار بين المشترك والمؤتمر فورا ودون اى شروط مسبقة من قبل الطرفين والشعور بخطورة مايجري في البلاد وطي خلافات الماضي جانبا وعدم التمترس وراء مواقف سابقة وإبداء حسن النية . 11- ناشد المجتمعون القوي الافليمية والدولية مساعدة اليمن في تقديم الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية قبل فوان الأوان. 12- رأى المشاركين بأهمية أن يكون النظام القادم لا يختصر الوطن كله في شخص وتديره مؤسسات تلتزم بالنظام والقانون، وضرورة المشاركة الحقيقية لجميع القوي السياسية في البلاد ومكافحة الفساد. 13- أكدوا على أن النظام البرلماني والقائمة النسبية يجب أن تطرح بقوة باعتبارها مخرج من الأزمة وتخرص أصحاب المشاريع الصغيرة.