أجمع المشاركون في ندوة الإصلاح السياسي بين المبادرات والمتغيرات الواقعية ( فدرالية- مجالس محلية كامل أو واسع الصلاحية )التي نظمها المركز اليمني للحقوق المدنية( YCCR ) بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية ( NED )على أن هناك أزمة سياسية خطيرة قد تجر البلاد إلى منزلق خطير ما لم تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها وتعمل على وثيقة إصلاح تستوعب تطورات الأحداث وتكفل للجميع حقوق متساوية وشراكة حقيقية. ودعا المشاركون في الندوة التي عقدت اليوم الخميس في العاصمة صنعاء الحزب الحاكم إلى الحوار مع جميع الأطراف السياسية في البلاد من اجل الخروج من الأزمات الحالية . وقال المشاركون أن الحوار يجب أن يشمل قوي الحراك في الجنوب والحوثيين في صعده فضلا عن الموقعين على اتفاقية الوحدة على أن يكون هذا الحوار تحت رعاية إقليمية أو دولية. واقر المجتمعون على أن الحكم المحلي كامل الصلاحية هو الذي يبنى على أساسة الحوار ومرشد لوثيقة الإصلاح السياسي، مؤكدين أن لجوء السلطات إلى القوة سوف يدفع بالحراك السلمي المدني الديمقراطي في جنوب البلاد للخروج عن مساره السلمي ليأخذ طابعا عنيفا. و دعا الحضور أطراف النزاع في الجنوب والحوثيين والنظام التوقف الفوري عن الاقتتال والسماح للعقلاء من السياسيين بأخذ زمام المبادرة وتقديم الحلول والعودة إلى طاولة المفاوضات ولا شي غير الحوار سوف يخرجنا من أزماتنا . وخرجت الندوة -التي حضرها قيادات سياسية حزبية ومستقلة وبرلمانيين ومنظمات مدنية محلية ودولية ومؤسسات إعلامية مختلفة , وبعد طرح جميع المبادرات الإصلاحية للنقاش المستفيض والعودة لجذور الأزمة السياسية في البلاد وأخذ في الاعتبار تطورات الإحداث في الواقع - بعدة توصيات: - اقرأ الحضور جميعا بأن هناك أزمة سياسية خطيرة سوف تعصف بالبلاد إلى الهاوية مالم تتحمل جميع الإطراف السياسية في البلاد مسؤوليتها وتعمل على وثيقة إصلاح سياسية تستوعب تطورات الإحداث في الواقع وتكفل للجميع حقوق متساوية وشراكة حقيقية . -أتفق الجميع على ضرورة الحوار الشامل مع جميع الأطراف السياسية في الواقع بما فيهم قوي الحراك في الجنوب، والحوثيين في صعده ومن وقع على اتفاقية الوحدة ويكون الحوار تحت رعاية إقليمية ودولية . -اقر المجتمعون على أن الحكم المحلي كامل الصلاحية هو الذي يبنى على أساسة الحوار ومرشد لوثيقة الإصلاح السياسي . - اتفق الجميع على أن الحراك معلم من معالم الفرصة أكثر من هو معلم للازمة بمعني أن الحراك في الجنوب يمثل فرصة للخروج من الأزمة فيما إذا تم استغلاله وتوجيهه بأتجاة التغيير الحقيقي للوطن بكاملة قبل فوات الأوان وينحي الحراك في اتجاه خطير يقسم الوطن لالكثر من شطرين . -اجمع الحضور على أن تعامل النظام مع الأزمة في الجنوب باستخدام القوة سوف يدفع بالحراك السلمي المدني الديمقراطي للخروج عن مساره, فتتفاقم الأزمة أكثر وتسقط كثير من الضحايا بين المدنين والجيش . - دعا الحضور أطراف النزاع في الجنوب والحوثيون والنظام التوقف الفوري عن الاقتتال والسماح للعقلاء من السياسيين بأ خذ زمام المبادرة وتقديم الحلول والعودة إلى طاولة الحوار ولا شي غير الحوار سوف يخرجنا من أزماتنا . -أن وثيقة العهد والاتفاق وجميع المبادرات التي طرحت من أحزاب وشخصيات وجماعات تعد مواد مهمة توجه الحوار وتستحق الوقوف عليها ودراستها.