رشق محتجون بارونة دوزبري، التي يطلق عليها أكثر النساء المسلمات نفوذا في بريطانيا، بالبيض. ووقع الحادث أثناء تجول البارونة سعيدة وارسي، المنتمية لحزب المحافظين المعارض، في منطقة بيري بارك، التي يغلب المسلمون على سكانها، وذلك خلال زيارة إلى لوتون. واتهمها المحتجون، وهم من الذكور، بأنها مسلمة غير ملتزمة وانها تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان. ودخلت البارونة وارسي، التي أصيبت ببيضة واحدة على الأقل، في جدال مع الرجال. وبعد ذلك، اصطحبت وارسي، التي تشغل منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعي في حكومة الظل، إلى متجر قريب. وقالت البارونة إن المحتجين كانوا حمقى لا يمثلون غالبية المسلمين البريطانيين، وأشارت إلى أن هذا النوع من الاحتجاجات يلحق بالمسلمين سمعة سيئة للغاية، وأردفت بالقول "لقد تصديت لهذه المجموعة وتحديت وجهات نظرهم" لكنهم "لم يكونوا على استعداد للإنصات. كانوا يصيحون. قلت لهم إذا أردتم الدخول في هذا الجدال فاسمعوا". وقال أحد المحتجين، ويدعى سيف الإسلام، إن المحتجين ضد كل ما تمثله وارسي، مضيفا بانها "ليست مسلمة ملتزمة. من الواضح بالنظر إليها أنها لا تمثل المسلمين". وكانت البارونة ضمن قائمة أكثر النساء نفوذا أعدتها هيئة برئاسة رئيس مؤسسة لجنة المساواة وحقوق الإنسان.