أعلن فندق بريطاني عن عزمه علي تحويل موقع جريمة سرقة كبري حدثت قبل شهر في مقاطعة كنت البريطانية الي موقع سياحي. وقال مسؤول في فندق روز آند كراون البريطاني أن ادارة الفندق تنوي تنظيم سفرات سياحية برفقة دليل الي عدد من مناطق المدينة في المقاطعة التي شهدت أكبر حادثة سرقة أوراق نقدية في تاريخ بريطانيا. ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن ليزا بوتجيج، المديرة في الفندق ، قولها: أن إلادارة سوف تقدم عرضاً مغرياً للراغبين بالتعرف علي هذه الجريمة حيث ستقدم وجبه فطور بريطانية كاملة مع وجبه غداء شهية بسعر 100 جنية استرليني فقط. في غضون ذلك أنتقد ممثل عن منظمة تعني بالدفاع عن حقوق الضحايا المشروع قائلا أنه لا يراعي مشاعر العائلة التي تم اختطافها خلال عملية السرقة. يذكر أن أكبر عملية سرقة نقود في تاريخ بريطانيا كانت قد رتبت ونفذت بدقة متناهية في مقاطعة كنت عند ساعات الصباح الأولي من الثاني والعشرين من شباط (فبراير) الماضي حيث أقدمت عصابة علي اقتحام شركة سكيوريتاس، المتخصصة بتوزيع العملات النقدية علي البنوك، وسرقت مبلغا نقدياً قدرة نحو 53 مليون جنية استرليني (ما يعادل نحو 93 مليون دولار أمريكي). وسبقت عملية السرقة عملية اختطاف مزدوجة تم فيها اختطاف مدير الشركة المذكورة بينما كان متوجها الي داره، بينما قامت جماعة أخري باختطاف زوجته وأطفاله واحتجزتهم كرهائن. وقامت بعد ذلك مجموعة ثالثة باقتحام مقر الشركة واحتجاز 14 موظفا وسرقة الأموال التي كانت علي وشك التحميل في سيارات خاصة لتوزيعها علي عدد من البنوك. وتمكنت العصابة من الفرار من موقع الجريمة مع المبالغ المسروقة. وقالت الشرطة البريطانية فيما بعد أن أعضاء العصابة التي ارتكبت أكبر عملية سرقة في تاريخ بريطانيا ارتكبوا أخطاء سمحت للمحققين بإلقاء القبض علي ستة أفراد منها. واستعادت الشرطة عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية المسروقة بعد اعتقالها رجلا مشتبها به في لندن.