نظم المركز الإعلامي اليمنيبجدة وتحت رعاية السفير محمد صالح القطيش القنصل العام للجمهورية اليمنيةبجدة، وبحضور وزيرة العمل والشئون الإجتماعية الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد وسفير اليمن لدى المملكة السفير محمد علي محسن الأحول، ونائب القنصل العام بجدة الأخ يحي الوادعي، ورشة عمل حملت عنوان (ماذا بعد المؤتمر العام الثالث للمغتربين؟)، والتي شارك فيها نخبة من أبناء الجالية اليمنية في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية من ذوي الكفاءات العلمية ورجال المال والأعمال والمستثمرين والإعلاميين وقيادات وأعضاء وأعيان ووجهاء الجالية. وفي بداية الورشة رحب السفير محمد صالح القطيش بالحضور، مشيرا الى أن هذه الورشة والتي ينظمها المركز الاعلامي برئاسة الأخ أحمد محمد الذهباني تهدف الى استجلاء آراء وملاحظات ومقترحات الأخوة المغتربين حول السبل المناسبة لمتابعة قرارات وتوصيات المؤتمر الثالث للمغتربين والذي انعقد أواخر العام الماضي وحضي بارتياح كبير من قبل ابناء اليمن المغتربين في مختلف أنحاء العالم. واشار القنصل العام الى أن الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمغتربين كان له أثره الكبير في انجاح هذا المؤتمر ما جعل توصياته وقراراته تحضى باهتمام كبير من قبل رئاسة الوزراء حيث اقر مؤخرا مصفوفة خاصة بتنفيذ هذه القرارات والتوصيات وإلزام كل وزير في مجال اختصاصه بوضع آلية لتنفيذها وكلف لجنة برئاسة امين المجلس لتقييم ما تم تنفيذه كل ثلاثة أشهر وهو ما يؤكد مدى اهتمام الحكومة بنتائج المؤتمر وكذا المتابعة الجادة من قبل وزير شؤون المغتربين. من جهته، قال مدير المركز الإعلامي الأخ أحمد محمد الذهباني أن هذه الورشة تأتي مواكبة للجهود الكبيرة والجبارة التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وحكومة الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء وكافة الجهات المسؤولة التي تسعى لتوفير أفضل سبل الرعاية للمغتربين اعترافا بدورهم الرائد في الدفع بعجلة التنمية والإستثمار نحو الأمام. وأشار إلى أنها تأتي أيضا من قبيل الحرص الشديد والأهمية القصوى لمتابعة كافة القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام الثالث للمغتربين والسعي الحثيث لجعلها موضع التنفيذ لما لذلك من المردود الإيجابي على الوطن عامةً وأبناءه المغتربين خاصة ولما ستعكسه من الشفافية والمصداقية في نفوس المغتربين والذي برز بشكل واضح في قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي تخص المغتربين. هذا وقدمت في الورشة العديد من أوراق العمل منها ما يتعلق بالكفاءات العلمية قدمها الدكتور منصور القدسي، وما يتعلق برجال المال والأعمال قدمها الأخ عبدالقوي عبدالسلام القرشي، وما يتعلق بالمنح الدراسية والتعليم عن بعد قدمها الأخ حسن صالح باعوم، وما يتعلق ببنك المغتربين قدمها الأخ محمد أحمد علي المحضار، وما يتعلق بالتأمينات الإجتماعية قدمها الأخ نجيب هويدي، وما يتعلق بقضايا المغتربين قدمها الأخ محمد أمين الأهدل أضف إلى ذلك ما يتعلق بالإعلام والتي قدمها الزميل الإعلامي زايد البكاري. وفي ختام الورشة تم تشكيل لجنةٍ من بين الحاضرين لمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عنها. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت هذه الفعالية: الدكتور عبد اللطيف مهيوب، سقاف السعدي، عبد الناصر المليكي، أمين الكريت، صالح بن صالح عبد الله، عبد الملك مطهر، طاهر سيف، الإعلامي عبد الله أمين الوصابي، الإعلامي أحمد عبد الله شوتر، الإعلامي علي فقندش، الإعلامي على الشراية، الإعلامي علي المراني، علي معافا، عبد الرحمن الفقير، محمد سويلم، الشاعر جنيد باوزير، الشاعر حسن باحارثة، عبد الكريم المصباحي نائب رئيس الجالية بالمنطقة الغربية والجنوبية، عصام الحطامي أمين عام الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية، حسين التميمي رئيس الجالية بمكة المكرمة، مهدي النهاري رئيس الجالية اليمنيةبجدة، محمد طالب القرشي رئيس الجالية بالطائف، سعد الجرادي مسؤول اللجنة الاجتماعية بجالية جدة، عبد الغني الحاج نائب رئيس الجالية بمكة المكرمة، وعبد الحميد الهناهي نائب رئيس الجالية بالطائف .