طالب العميد يحيي محمد عبد الله صالح- رئيس أركان قوات الأمن المركزي- القيادة السياسية بأسطول جوي أمني يتيح للأجهزة الأمنية التدخل السريع في مختلف أرجاء الجمهورية اليمنية، لمطاردة عناصر الارهاب والخارجين عن القانون، وكذلك العمل بنظام الرقابة الالكترونية، وتحديث غرف العمليات بما يواكب مقتضيات العصر وطبيعة التحديات الأمنية، ويترجم توجيهات رئيس الجمهورية في تحديث البناء المؤسسي الأمني للدولة. وقال العميد يحيى محمد عبد الله صالح- على هامش مؤتمر قادة الأمن المركزي بصنعاء: إن من المسائل الملحة التي يقف أمام المؤتمر هي توفير وسائل نقل جوية لوزارة الداخلية ومن ضمنها الامن المركزي من أجل تنفيذ العمليات الخاصة، ومكافحة الارهاب ومطاردة الخاطفين، وسرعة التعامل مع التقطعات القبيلية، وعملية الانقاذ والاسعافات في الطرقات السريعة. كما دعا إلى ضرورة تأمين وسائل حماية فعالة حديثة لمقرات الاجهزة الامنية، مثل الحواجز والاضاءة وكاميرات المراقبة الالكترونية واجهزة التفتيش، وتوفير غرف عمليات متطورة تتواكب مع التطورات الحديثة المختلفة بوزارة الداخلية والامن المركزي، وكذا توفير منظومة اتصالات حديثة لوزارة الداخلية والاجهزة التابعة لها وضرورة منح الشهداء والجرحى الاوسمة وما يترتب عليها من امتيازات. وأشار إلى أن أهمية التحول الذي شهدته قوات الأمن المركزي باتجاه الوحدات التخصصية المهنية مثل وحدة مكافحة الارهاب، والوحدة الصحية، ووحدة أمن السياحة، ووحدة حماية الشخصيات الهامة، ووحدة أمن الملاعب، ومعهد فرانسيس جاي، منوهاً إلى أن قيادة الامن المركزي تدرس حالياً إنشاء وحدة أمن الموانيء الجوية، ووحدة السيطرة على الشغب.
كما نوه العميد يحيي محمد عبد الله صالح إلى ان وحدة مكافحة الإرهاب تلعب دوراً في التصدي لعناصر الإرهاب والتخريب, حيث نفذت عمليات نوعية وبمهارة احترافية عالية دفع وزارة الداخلية الى إصدار قرار بتوسعتها وإنشاء فروع لها في عدة محافظات. وحيا بسالة منتسبي الأمن المركزي في مواجهة العناصر الارهابية المخلة بامن واستقرار الوطن والتصدي بكل شجاعة واقتدار لمخاطر العدوان الثلاثي على الوطن المتمثل بتمرد الحوثي الرجعي، وارهاب القاعدةن والحراك الانفصالي وتلقينهم دروساً لن تنسى.