كشف تقرير مسشتفي الثورة العام بتعز بتاريخ 20/1/2010م بان الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان كان يعاني من التهابات في القضيب الذكري مع فقدان الجلد نتج عنها بتر عضوه الذكري, فيما اثبت تقرير الطبيب الشرعي الصادر بتاريخ 9/2/2010م اصابة الطفل اصابه دائمة في عملية ختان خاطئة نتج عنه بتر عضوه الذكري وبالتالي تعذر معالجته طبيا. في السياق ذاته، اتهم المحامي أسامة عبد الاله سلام- رئيس مؤسسة عدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب بتعز وكيل المجني عليه- ادارة مستشفى الثورة العام بمحاولة اخفاء الحقيقة من خلال اصدارها تقرير طبي غير سليم وذلك بتأكيد تقرير الطبيب الشرعبي نفسه. وقال ل"نبأ نيوز" انه صار من باب الواجب الانساني المطالبة بتقديم مرتكبي الخطا الطبي للعدالة بعد أن اثبت خطأهم حتى ينالوا جزاؤهم العادل والرادع. ونوه إلى ان عملية الختان الخاطئة حكمت على الطفل ان يحيا حياة غير سوية الى الابد, مبديا اسفه من ان تكون الطفولة في اليمن مجالا للمساومة والمزايدة وهي تتعرض يوميا لكافة الانتهاكات الجسدية والحقوقية والانسانية.
وكان محافظ محافظة تعز حمود الصوفي قد وجه بهذا الصدد مدير أمن المحافظة بفتح تحقيق عاجل في موضوع تعرض الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان لبتر عضوه الذكري في مستشفى الثورة العام بتعز اثناء عملية ختان أجريت له يوم 18/11/2009م.