خلاف جديد قد يشتعل بين سيدة البيت الأبيض الحالية لورا بوش وسلفها هيلاري كلينتون ويطرح أسئلة نوعية على الراغبين بعودة كلينتون على رأس البيت الأبيض عام 2008، فقد انتقدت لورا «الذوق المنزلي البالي» لهيلاري ونكهته «السيئة» في ترتيب أجنحة القصر الرئاسي وتزيينها. ونقل موقع «درادج ريبورت» الالكتروني أن ضيفة البيت الأبيض الحالية –بوش- أبدت انزعاجاً ملحوظاً من طريقة اعتناء السيناتور هيلاري كلينتون بالشكل الداخلي لهذا البيت. وتكشف بوش في كتاب للصحافي رون كسلر متوقع صدوره اليوم تحت عنوان «لورا بوش: صورة حميمة»، أنها أصيبت بشيء من خيبة الأمل لدى زيارتها كلينتون في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2000 وبعد اقرار المحكمة العليا بشرعية الرئيس جورج بوش الانتخابية. وخلال الجولة الوداعية التي قدمتها كلينتون لبوش، انزعجت الأخيرة مما وقعت عليه عيناها، سواء من رؤية «السجاد والأثاث البالي» في الجناح الغربي والمناطق العامة داخل البيت الأبيض، أو لجهة الألوان «الفاقعة» المستعملة في البيت البيضاوي من أحمر وأزرق وذهبي. ولم تستثن بوش غرفة نوم كلينتون من انتقاداتها والتي بدت لها «غير مستحدثة» ويغيب عنها حسن التزيين والديكور. وتبدو بوش في الكتاب في حال من الصدمة من الأسلوب الذي ترك فيه آل كلينتون البيت الأبيض، انما من دون أن تبدي رغبتها في الانتقام في حال وصول السيناتور كلينتون الى المقعد الرئاسي في 2008.