قالت قيادة وزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية ، ومنذ منتصف العام 2008م شنت حربا لا هوادة فيها ضد جريمة الاختطاف ومرتكبيها، في إطار خطة وسعت ملاحقة الخاطفين إلى كل محافظات الجمهورية، ليصل عدد الذين تم القبض عليهم حتى شهر مايو الجاري إلى حوالي 140 متهما، صدر في حق الكثيرين منهم أحكاما قضائية ، والعدد المتبقي يجري استكمال التحقيق معهم من قبل النيابة العامة. وأوضحت قيادة وزارة الداخلية لمركز الإعلام الأمني أن الأجهزة الأمنية ستواجه هذه الجريمة بقوة وحزم ، وأن أي مختطف لن يفلت من العقاب وسيظل مطاردا وملاحقا في طول البلاد وعرضها، إلى أن يتم القبض عليه وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل، مضيفة بأنها عممت مؤخرا اسم 60 متهما بجرائم اختطاف، بعضهم تعود جرائمهم إلى 10 سنوات وأكثر. وأكدت: أنها وجهت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع جريمة الإختطاف بنفس القوة والحزم الذي تعامل به الجرائم الإرهابية، وعدم التساهل مطلقا مع هذه الجريمة ومرتكبيها، واصفة جريمة الإختطاف بأنها أحد أوجه الإرهاب، وأن المختطف هو بنفس خطر الإرهابي، وعلى هذا الأساس يجب التعامل مع الخاطفين، مشيرة إلى أن اليمن وسمعتها الدولية هي أول ضحايا جريمة الاختطاف، وهو ما يفرض على الأجهزة الأمنية مكافحة جريمة الاختطاف دفاعا عن اليمن ومصالحها العليا.