ايدت محكمة استئناف يوم الثلاثاء اعتقال الحكومة الامريكية يمني متجز بسجن بخليج جوانتانامو بكوبا كان قد حضر تدريبا للقاعدة في افغانستان والتقى مرتين باسامة بن لادن. واصدرت هيئة المحلفين المكونة من ثلاثة قضاة حكما لصالح ادارة اوباما في الغاء قرار محكمة اقل درجة العام الماضي باطلاق سراح محمد الاضاحي المحتجز منذ أكثر من ثماني سنوات في السجن العسكري الامريكي بجوانتانامو. وألقت السلطات الباكستانية في أواخر 2001 القبض على حارس الامن اليمني السابق الذي كان قد خدم في الجيش اليمني. وأصر على أنه لا ينتمي للقاعدة ولم يقاتل ضد الولاياتالمتحدة. وقضت محكمة الاستئناف بان قاضية المحكمة الجزئية جلاديس كيسلر اخطأت في أمرها باطلاق سراح الاضاحي. وقالت المحكمة انه التقى بابن لادن وانه اقام في بيت ضيافة تابع للقاعدة وحضر تدريبا للقاعدة في معسكر بأفغانستان. وكتب القاضي ايه. رايموند راندولف في الحكم المؤلف من 19 صفحة "بالنسبة لولائه لقضية القاعدة فقد زوجت اخته لاحد اوثق مساعدي ابن لادن. "احد اقوى الادلة ضده سري. اجمالا لا يمكن ان يكون هناك شك في ان تبعية الاضاحي للقاعدة مرجحة بدرجة اكبر من عدم تبعيته لها." ورفضت المحكمة تفسيرا غير معقول للاضاحي بشأن لقائه بزعيم القاعدة وزعمه بان ابن لادن كان معتادا في ذلك الوقت على لقاء الزوار في قندهار. والاضاحي واحد من نحو 180 سجينا لا يزالون قابعين في سجن جوانتانامو. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد تعهد باغلاقه لكن العقبات السياسية والقانونية والدبلوماسية ارجأت تلك الجهود.