قالت شركة "الثريا" أن خاصية التشغيل والتركيب ‘Plug and Play' تعد إحدى أهم مميزات (الثريا آي بي)، الحل الأصغر من نوعه في العالم للإنترنت الفضائي، وبفضل هذه الخاصية فإن الجهاز يعد أحد الحلول القليلة المتوفرة التي لا تتطلب من المستخدم أي برمجيات إضافية عند تشغيلها. وأكد السيد أحمد الشامسي، نائب رئيس الخدمات التقنية لدى الثريا: أن (الثريا آي بي) توفر حلاً عملياً يسهّل الوصول إلى خدمات الإنترنت والبريد الإلكتروني ضمن منطقة تغطية شبكة الثريا، والتي تشمل 140 دولة. كما يتميز الجهاز بسهولة التركيب والاستخدام بفضل خاصية ‘التركيب والتشغيل' التي تتيح استخدامه في المناطق النائية". وأضاف الشامسي- في تصريح صحفي تلقته "نبأ نيوز"- بأن شبكة الثريا المتطورة تتيح تخصيص موارد النطاق العريض بشكل تلقائي بين مشتركي خدمات بروتوكول الإنترنت في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً على خدمات نقل البيانات، مما يضمن توفر الخدمة حتى في حالة استخدام الجهاز من قبل عدة مشتركين في وقت متزامن. واشار إلى أن (الثريا آي بي) هو أول جهاز لخدمات الإنترنت الفضائي يوفر سرعات عالية لنقل الفيديو المباشر تصل إلى 384 كيلوبت في الثانية، وسرعات لنقل البيانات تصل إلى 444 كيلوبت في الثانية. صمم جهاز ‘الثريا آي بي' بحجم A5، ويتميز بوزنه الخفيف وقابليته للتنقل، كما يوفر قدرات متميزة لنقل البيانات المباشرة باتجاه واحد ليتيح للمستخدمين التحكم بسرعات التنزيل والتحميل دون التأثير على مستوى الجودة أو تحمل تكاليف إضافية. وقد استقطبت هذه الحلول اهتماماً كبيراً في الأسواق المتخصصة كقطاعات البث الإعلامي والحكومة والنفط والغاز والجيش، هذا بالإضافة إلى المستخدمين من الأفراد. معلومات حول الثريا (www.thuraya.com) توفر شركة الثريا للاتصالات الفضائية خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة عبر أكثر من 140 دولة في مناطق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط. وتشمل الخدمات التي تقدمها الشركة الاتصالات المتنقلة التي تدعم بطاقات الهواتف المزدوجة ونمط الاتصالات الفضائية، بالإضافة إلى البيانات السريعة والاتصالات البحرية وخدمات الهاتف للمناطق الريفية وإدارة الأساطيل، وغيرها من تطبيقات الاتصالات المتقدمة التي تمكن الأفراد والمؤسسات ضمن تغطية الثريا الفضائية من الوصول إلى خدمات الاتصالات والمعلومات بشكل مستمر. وتساهم الثريا بتحسين مستوى العديد من القطاعات كقطاع النفط والغاز والتعدين والزراعة، وقطاع المنظمات غير الحكومية والخدمات البحرية، وذلك عبر توفير تكنولوجيا متطورة. وقد أطلقت الثريا قمرها الصناعي الثالث في شهر يناير 2008 لتشمل دول شرق آسيا ضمن مناطق انتشارها، والتي توسعت لتضم نحو ثلثي سكان العالم. تأسست شركة الثريا في عام 1997 من قبل تحالف استراتيجي شمل عدداً من شركات الاتصالات الوطنية الرائدة ومؤسسات استثمارية مرموقة في المنطقة.