أقامت منظمة دار السلام لمناهضة الثأر والسلاح اليوم الثلاثاء حفلاً تكريمياً ل(100) طالبة يمثلن (100) مدرسة من مدارس أمانة العاصمة في أعقاب مسابقة نظمتها حول تعميق ثقافة التسامح والسلام والمحبة الإنسانية في عقول الأجيال. وفي تصريح خاص ل"نبأ نيوز"، أكد عبد الرحمن المروني- رئيس المنظمة: أن الفعالية التي جرى تنفيذها تدخل ضمن مناشط توعوية مختلفة تقيمها منظمة دار السلام وتستهدف بها أكبر التجمعات البشرية - المدارس- التي تحتضن آلاف الطلاب من مختلف الشرائح والأعمار والمناطق ، بقصد إيصال حملاتها التوعوية الى داخل كل منزل، بجانب غرس الثقافة المناهضة للثأر والسلاح في عقول الأجيال منذ الصغر لتكون هي الثقافة السائدة لدى المجتمع اليمني خلال الأعوام القادمة. وأشار المروني الى ظروف اليمن اليوم اختلفت تماماً عما كانت عليه بالأمس وأصبحت هناك مؤسسات أمنية في مختلف أنحاء الجمهورية وهي المسئولة عن توفير الأمن وحماية السلامة البشرية، لذلك تنتفي حاجة المواطن لحمل السلاح في المدن، وحيثما تنقل، منوهاً الى أن المنظمة تنطلق من تلك الحقيقة في تركيزها على جيل الشباب الذي هم أقدر على استيعاب الهدف، والمشاركة أيضاً في نشر المفاهيم الحضارية التي تنبذ حمل السلاح ، أو اللجوء الى الثأر في الوقت الذي يجب أن يتسيد القانون الموقف، وتصبح الكلمة الفاصلة في الحقوق بيد القضاء. ونوه رئيس منظمة دار السلام الى أن المنظمة دشنت منذ 19/9/2005م حملة توعية واسعة استهلتها بتنظيم المسيرات المناهضة للسلاح الى مجلسي النواب والوزراء، ثم أنشطة توعوية شملت مختلف المحافظات ، بجانب وضع ملصقات إرشادية وتوعوية على المواد الاستهلاكية ، وقوارير ماء "بارد"التابعة للشركة العالمية للصناعة، مؤكداً أن كل ذلك يهدف الى خلق رأي عام يساند جهودها في الدعوة الى التسامح والسلام الإنساني واعتبار (21 سبتمبر) اليوم العالمي للسلام ، و(16 ديسمبر) اليوم العالمي للتسامح مناسبات وطنية ينبغي إحياؤها كل عام.