كشفت صحيفة مصرية الأربعاء 10/11/2010، أن تجاراً يستوردون أعلاماً مصرية تصنع في اسرائيل. ونقلت "المصري اليوم" عن وثائق رسمية ان عدداً من رجال الأعمال يستوردون العلم المصري المصنوع في إسرائيل لبيعه في السوق المصرية. وقالت الصحيفة وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترنناشيونال"، "إن الاعلام تدخل عبر منافذ رفح والعوجة وطابا على الحدود مع اسرائيل"، ونقلت الصحيفة عن رئيس قطاع النظم والإجراءات بمصلحة الجمارك عدلي عبدالرازق إنه ليس هناك قرار بحظر أو موانع لاستيراد بضائع إسرائيلية. وكانت صحف مصرية قد ذكرت في وقت سابق أن الصين أيضا تورد أعلاماً مصرية باسعار زهيدة، وكان النائب عباس عبدالعزيز كان قد أثار القضية فى يوليو الماضي، وقدم بشأنها سؤالاً لمجلس الشعب، فأحاله الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان، إلى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة ، الذي أحال القضية بدوره إلى مستشاره السيد أبوالقمصان. وأرسل أبو القمصان خطاباً إلى مصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية، وبدوره أرسل أحمد فرج سعودي رئيس المصلحة، خطاباً إلى مدير المنطقة الجمركية الوسطى والجنوبية لموافاته بالمعلومات عن شحنات العلم المصري المصنوع فى إسرائيل، والتأكد مما إذا كانت دخلت البلاد عبر المنافذ الجمركية. وقال عباس عبد العزيز عضو مجلس الشعب :"إنه خاطب مسؤولين في وزارة التجارة بشأن الأمر، فكان ردهم أنها رسالة تجارية لم تخالف قوانين الجمارك ولوائح هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بما لا يدع مجالاً لمنعها أو رفضها". واستبعد المهندس رشيد محمد رشيد حدوث الأمر، قائلاً: "لماذا يقوم مستوردو مصر بذلك"، فيما نفى السيد أبوالقمصان دخول أي رسائل تتضمن أعلاماً مصرية واردة من إسرائيل، وقال: "الجمارك تتحمل مسئولية الإفراج عن البضائع". وقال عدلي عبد الرازق رئيس قطاع النظم والإجراءات بمصلحة الجمارك :"إنه لم يصدر أي قرار بحظر أو موانع لاستيراد بضائع إسرائيلية"، مؤكداً أن منفذ العوجة هو معبر استيراد وتصدير البضائع بين البلدين، وأكد عبدالرازق أنه لم يتلق تعليمات من وزارة المالية أو رئيس المصلحة تتضمن وقف دخول أي بضائع إسرائيلية.