بدأ الاربعاء 17 تشرين ثاني في ساراييفو تصوير فيلم من اخراج انجلينا جولي في غياب الممثلة الاميركية مع اختصار في البرنامج المقرر على ما ذكرت اوساط سينمائية ووسائل اعلام بوسنية. ونقلت وكالة فرانس برس عن المنتج المحلي ادين ساركيتش تأكيده ان تصوير الفيلم الذي اثار جلبة في البوسنة في اوساط ضحايا الحرب التي استمرت من 1992 الى 1995، بدأ في ساراييفو في غياب انجلينا جولي. وذكرت صحيفة "نيفني افاز" ان فريق الفيلم ينوي فقط تصوير بعض المشاهد حول مناظر في ساراييفو وعدة مشاهد في مدينة فاريس (وسط). ويتوقع ان ينتهي التصوير في البوسنة الاحد على ما ذكرت عدة وسائل اعلام. وقال ساركيتش من جهته للاذاعة الوطنية البوسنية ان التصوير في البوسنة يتم في خمسة من اصل 17 موقعا مقررة في الاصل. واوضح المنتج حسب الوكالة ان الممثلة الاميركية لا تزال تصور مشاهد من الفيلم في المجر. والفيلم يتناول قصة حب على خلفية الحرب الطائفية في البوسنة. وهو اول فيلم تخرجه انجلينا جولي. وجاء في ملخص عن الفيلم ان القصة تبدأ في العام 1992 في شرق البوسنة عندما تفصل الحرب بين حبيبين اللذين يلتقيان مجددا عندما تجد الفتاة وهي ملمة نفسها في معتقل يكون حبيبها السابق وهو صربي سجانا فيه. وكانت شائعة سرت ونقلتها الصحف المحلية مفادها ان الفيلم يروي قصة حب بين صربي ومسلمة يقوم باغتصابها خلال الحرب، واثارت ردود فعل قوية من جمعية محلية لنساء تعرضن للاغتصاب خلال تلك الحرب. وارغمت الجمعية السلطات على الغاء اذن التصوير الممنوح للفيلم في منتصف تشرين الاول/اكتوبر. الا ان المسؤولين السياسيين عادوا بعد ذلك عن قرارهم اثر اطلاعهم على نسخة من السيناريو للتأكد من القصة. وطلبت انجلينا جولي الاجتماع بجمعيات النساء ضحايا الاغتصاب خلال التصوير في البوسنة "لتوضيح سوء الفهم".