حذرت دراسة أصدرها المركز الأوروبي للإحصاء "يوروستات" من أن أكثر من مائة مليون شخص في الاتحاد الأوروبي مهددون بالفقر. وأشارت الدراسة بعنوان "الدخل وظروف الحياة في أوروبا" أن 116 مليون شخص في 27 دولة في الاتحاد كانوا معرضين لخطر الفقر والعزلة الاجتماعية عام 2008. وقد اعتمدت الدراسة ثلاثة مؤشرات، وهي الأشخاص الأكثر عرضة للفقر والأشخاص الأكثر عرضة للحرمان والأشخاص الذين ينتمون إلى اسر ضعيفة مهنياً. وظهر أن 81 مليون أوروبي أي 17% من إجمالي سكان الاتحاد كانوا معرضين للفقر عام 2008، معظمهم في لاتفيا ورومانيا وبلغاريا، فيما عانى 42 مليون أوروبي من الحرمان الشديد مثل عدم القدرة على دفع الفواتير والمحافظة على دفء منازلهم وامتلاك سيارة وهاتف، وتركز أغلبهم في بلغاريا ورومانيا أيضاً فيما كانت النسب الأقل في السويد وهولندا والدانمارك واسبانيا واللوكسمبورغ. كما أن 34 مليون أوروبي كانوا ينتمون إلى اسر ضعيفة مهنياً حيث يعمل الراشدون بنسبة أقل ب20% من قدراتهم، ومعظمهم في إيرلندا. وظهر أن 116 مليون اوروبي كانوا عرضة لأحد هذه المعايير على الأقل و7 ملايين كانوا عرضة لها كلها.