بدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء 10/5/2011، قمتهم التشاورية ال13 التي تنعقد في الرياض لبحث الأوضاع في المنطقة وخاصة الأحداث في البحرين وسلطنة عمان واليمن إضافة إلى التدخل الإيراني في المنطقة. وكان القادة وصلوا في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الرياض حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" للمشاركة في القمة التشاورية التي تعد أول قمة خليجية وعربية بعد التطورات التي شهدتها الساحة الخليجية والعربية. واستقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقت سابق اليوم في قصر الدرعية بالرياض قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في القمة وهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت . وخلال الاستقبال رحب العاهل السعودي بقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في المملكة متمنياً للقائهم التشاوري الثالث عشر التوفيق والنجاح . ومن المتوقع أن يناقش قادة الخليج خلال قمتهم التي تستمر يوما واحدا فقط الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين وسلطنة عمان إضافة إلى المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية المستمرة منذ كانون ثان الماضي . كما سيناقش القادة "العلاقات مع إيران في ضوء التدخلات الأخيرة في شئون دول مجلس التعاون وتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين". ومن المقرر أن يناقش القادة أيضا ملف الجزر الإماراتية الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) التي تحتلها إيران وعددا من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الخليجي المشترك في كافة المجالات فضلا عن مجمل المستجدات الإقليمية والدولية. وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أكد في تصريحات له أن هذا اللقاء سيتيح لقادة دول المجلس استعراض ومتابعة مسيرة العمل الخليجي المشترك، بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، وكذلك استعراض آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.