كشف العميد عبد الله الحرازي – محافظ حجة- أن الأجهزة الأمنية بمحافظة حجة ألقت خلال الأسبوع الجاري القبض على ما وصفها ب"أكبر عصابة " تتولى تهريب الأطفال عبر الحدود اليمنية – السعودية. وأوضح المحافظ في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": أن الأجهزة الأمنية ضبطت هذه العصابة المؤلفة من ثمانية أشخاص أثناء محاولتها تهريب عشرات الأطفال اليمنيين الذين تتراوح أعمارهم بين (6-13) عاماً الى أراضي المملكة العربية السعودية عبر منفذ حرض الحدودي.، منوهاً الى أنه تم عمل محضر بالواقعة وإحالة أفراد العصابة الى النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. وأشارً الى أن ظاهرة تهريب الأطفال انخفضت بمقدار 50% عما كانت عليه خلال عام 2005م، مرجعاً ذلك الى حملات التوعية المكثفة التي تجريها الجهات الرسمية والمدنية بجانب تشديد الآجراءات والعقوبات على كل من تثبت علاقته بموضوع تهريب الأطفال. من ناحية أخرى أكدت ممثلة اليونيسف في الخليج السيدة "جون كونوجي" إن هناك صعوبة كبيرة في معرفة الأعداد الحقيقية للاطفال الذين يتم تهريبهم من اليمن والى السعودية او في أي مكان في العالم لكون هذه العمليات مجرمة أصلا وتتم سرا، كما أن هناك عائلات و أطفالا يعبرون الحدود ثم يعودون مرة أخرى في نفس الفترة بسبب التداخل القبلي بين السعودية واليمن مما يزيد من صعوبة الاحصائيات الخاصة بتهريب الأطفال. وأضافت كونوجي – في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تهريب الأطفال- أن عمليات تهريب الأطفال اليمنيين الى السعودية تهدف الى استغلالهم في أغراض التسول والعمل ، مشيرة الى أن كلا من السعودية واليمن طبقا على الأرض سلسلة خطوات واجراءات فعالة للحد من تهريب الأطفال إلا ان التنسيق المشترك كان هو المطلوب لتعزيز هذه الاجراءات.