أخذت فضيحة التنصت على الهواتف التي تورطت فيها الامبراطورية الاعلامية للملياردير الأسترالي روبرت مردوخ منحى جديدا الثلاثاء بعد نشر وثائق تكشف وجود "تناقضات" في الدلائل التي قدمها جيمس مردوخ نجل امبراطور الاعلام أمام لجنة برلمانية الشهر الماضي. وذكر أعضاء في لجنة الثقافة والاعلام والرياضة في البرلمان اليوم الثلاثاء أنه من الممكن استدعاء جيمس مردوخ /38 عاما/ مجددا خلال جلسة استماع أخرى للجنة البرلمانية. وتتركز الوثائق الجديدة التي نشرتها اللجنة حول خطاب كتبه كليف جودمان المحرر السابق بصحيفة "نيوز أوف ذي ورلد" وذكر فيه أن عمليات التنصت على الهواتف "كان يتم مناقشتها على نطاق واسع" داخل الصحيفة الشعبية في عهد رئيس تحريرها السابق أندي كولسون. وكانت مؤسسة "نيوز إنترناشونال" وهي الذراع البريطاني لشركة "نيوز كوربوريشن" التي يملكها مردوخ ومقرها نيويورك قد أغلقت صحيفة نيوز أوف ذي ورلد صنداي نتيجة لانكشاف الفضيحة في تموز/يوليو الماضي. وقالت جودمان في الخطاب إن "هذا الإجراء "التنصت على الهواتف" كان يتم مناقشته على نطاق واسع في الاجتماع التحريري اليومي للصحيفة حتى منع رئيس التحرير الإشارة بشكل علني إلى هذا الأمر". وكان جيمس مردوخ قد نفى اثناء الادلاء بأقواله أمام اللجنة الشهر الماضي أي معرفة له برسالة بريد إليكتروني يعود تاريخها إلى عام 2008 وتشير إلى انتشار عمليات التنصت على الهواتف في الصحيفة. "د ب أ"