أعلنت حركة حماس السبت 20/8/2011 في بيان لها أنها لم تعد ملتزمة بالهدنة التى دامت لأكثر من عامين مع "إسرائيل" منذ انتهاء الحرب بين الجانبين أوائل عام 2009. وبثت محطة راديو تابعة لحماس البيان بعد هجمات جوية "إسرائيلية" على القطاع الساحلي على مدار يومين ردا على إطلاق صواريخ وهجمات قتلت ثمانية "إسرائيليين". وقال البيان وفقاً لليوم السابع: "إنه لم تعد هناك أى هدنة "مع العدو" وهو ما قد يمهد الطريق أمام حماس للتصعيد ضد "إسرائيل". هذا وكانت قد سقطت صواريخ وقذائف صاروخية من قطاع غزة على عدد من المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع الجمعة 19/8/2011، وجاء ذلك بينما تجددت الغارات إسرائيلية على غزة حيث أوقعت شهيد جديد ليرتفع بذلك عدد شهداء الغارات إلى 9 بينهم طفل، في حين جرح 29 آخرون. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن "صاروخا أول انفجر بدون أن يحدث أضرارا في منطقة غير أهلة في أشدود، غير أن صاروخاً ثانياً أدى إلى إصابة شخصين احدهما إصابته بالغة والثاني اقل خطورة"، وأطلق 12 صاروخاً في الساعات الأخيرة على إسرائيل، بحسب الجيش. شهداء واستشهد محمد عناية 22" عاماً" وأصيب آخر عصر الجمعة، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين على دوار ملكة شرق مدينة غزة، وباستشهاد عناية، يرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى 9 شهداء وأكثر من 21 جريحاً. وجاء ذلك بعد أن استشهد طفل فلسطيني وجرح سبعة عشر فلسطينيا آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلاً ومبنى تابعاً للحكومة المقالة غرب مدينة غزة في الساعات الأولى من فجر الجمعة. وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من استشهاد فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية أبو عوض النيرب إضافة إلى عدد من قيادات اللجان في غارة إسرائيلية على رفح بجنوبغزة. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد نفذت قصفا على رفح بعد ساعات من مقتل سبعة إسرائيليين، في هجمات شنها مسلحون في منطقة إيلات قرب حدود مصر. وقالت إسرائيل إن المسلحين تسللوا من قطاع غزة إلى سيناء ومنها إلى منطقة النقب، وهو ما نفته الحكومة الفلسطينية المقالة. وأثارت سلسلة هجمات شنها مسلحون على طريق صحراوي شمالي منتجع إيلات على البحر الأحمر أمس الخميس اتهامات إسرائيلية بأن حكام مصر الجدد يفقدون قبضتهم على المنطقة الحدودية، لكن القاهرة نفت أن يكون المسلحون تسللوا عبر حدودها. وقالت "إسرائيل" إن المهاجمين تسللوا من قطاع غزة عبر صحراء سيناء على الرغم من تكثيف قوات الأمن المصرية جهودها في الأيام القليلة الماضية للتصدي للمتسللين. وقال قادة عسكريون إسرائيليون إن ستة مدنيين وجنديين قتلوا في هجمات على حافلتين وسيارة ومركبة للجيش وأصيب 25 شخصا آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن سبعة مسلحين قتلوا في جنوب إسرائيل الخميس بمن فيهم اثنان فجرا نفسيهما في هجومين على إحدى الحافلتين وأثناء مواجهة مع الجنود الإسرائيليين. بدورها أكدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، مقتل قادتها الأربعة، وقالت في بيان إن "الشهداء هم: "الشهيد القائد كمال النيرب (أبو عوض) وهو الأمين العام للجان المقاومة، الشهيد عماد حماد وهو القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين، الشهيد خالد شعت وهو قائد وحدة التصنيع في الألوية، والشهيد عماد نصر وهو عضو المجلس العسكري لألوية الناصر صلاح الدين". وتبنت ألوية الناصر صلاح الدين إطلاق الصاروخين على اشدود، مؤكدة أنها أطلقت أيضاً قذائف هاون على موقع عسكري إسرائيلي في معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة. وقالت الألوية في بيان إنها اطلقت "صاروخين من طراز ناصر على أسديروت وصاروخين على عسقلان" فجرا، موضحة أن هذا القصف هو "رد على جريمة اغتيال الأمين العام للجان المقاومة وقادة المقاومة".