قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة منع القائمين على شركة روتانا التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال من السفر، والتحفظ على أموال الشركة في البنوك المصرية. وأفادت صحيفة الفجر المصرية توقيع الحجز التنفيذي على شركة روتانا المملوكة للأمير الوليد بن طلال بالقاهرة يأتي تنفيذاً لحكم المطالبة الصادر في الدعوي رقم 10812 لسنة 2005 وأيضاً الدعوى رقم 4786 لسنة 2009 اقتصادية القاهرة والمرفوعة من جمال محمد أشرف مروان صاحب شركة ميلودي ضد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات والتي يتهمها فيه بعرض كليبات يمتلكها. وقائع القضية ترجع وقائع القضية إلى قيام شركة ميلودي برفع دعوى تعويض ضد روتانا برقم 4786 بتهمة الاستيلاء علي أعمال تخصها وقامت روتانا أيضاً بالرد بدعوى فرعية أخري تتهم شركة ميلودي بالتشهير ولكن المحكمة رفضت الدعويين وألزمت الشركتين بدفع مبلغ 500 ألف جنيه. تذكير ويذكر أن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ولد في الرياض في 7 آذار 1955، وهو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، رجل أعمال سعودي يعد من أكبر المستثمرين في العالم. وصنفته مجلة فوربس الأمريكية عام 2009 في الترتيب 22 من أغنياء العالم بثروة تقدر ب13.3 مليار دولار، وفي عام 2010 ارتفع ترتيبه إلى الترتيب 19 من أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر ب19.4 مليار دولار[1]، جدّه لوالده هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان.