قالت جماعة المحاكم الاسلامية الصومالية أن تقاريراً من مدينة (بايدوه) التي وصفتها بأنها العاصمة الانتقالية المؤقتة للحكومة الفيدرالية، تفيد بأن معدات عسكرية يجري ايصالها الى مطار المدينة خلال الليالي الثلاث الماضية، وسط حراسات مكثفة جداً من المقاتلين الموالين للرئيس عبد الله يوسف أحمد. ونسبت صحيفة "صوماليا نت" الى مصادر مطلعة بأن "طائرات شحن عسكرية تحمل العلم اليمني هبطت في مطار "بايدوه" وأفرغت فيه تجهيزات عسكرية تتضمن دبابات وأنواع من الذخائر الخفيفة والثقيلة"، مشيرة الى "أنها المرة الثانية التي ترسل فيها الحكومة اليمنية تجهيزات عسكرية الى حكومة عبد الله يوسف أحمد من أجل تدعيم قوته في الصومال". وقالت: أن "مصدر مقرب للرئيس الصومالي يفيد بأن السيد يوسف يريد تعزيز قواته العسكرية من أجل منع اتحاد المحاكم الاسلامية من بسط نفوذه على أجزاء أخرى من الصومال من المحتمل أن تطول مدينة "بايدوه" حيث تستقر فيها الحكومة". وأشارت الى أن المحاكم الاسلامية سيطرت الاربعاء على مدينة "جوهر"- 90 كيلومتراً شمال العاصمة من المليشيا الموالية ل محمد ظاهر الذي هو عضو في حلف مكافحة الارهاب، منوهة الى أن "تحركات الاسلاميين آخذة بالتوسع بسرعة، وقد تتسبب في إثارة قلق الحكومة الاثيوبية التي ترى في وجود هذه الجماعات في القرن الإفريقي بمثابة خطر كبير يهدد المنطقة كاملة".