سقط قبيل ظهر اليوم عشرات المصابين من المدنيين في اعنف هجوم بربري تشنه مليشات المعارضة الأخوانية على شارع الزبيري وجولة كنتاكي، استهدفت خلاله المحلات التجارية والمركبات والمواطنين المارين في الطريق. وأفادت مصادر "نبأ نيوزط من موقع الحدث: أن المئات من عناصر المعارضة، ومعظمهم من عناصر الأخوان المسلمين، اقتحموا قبيل الساعة الحادية عشرة بقليل جولة كنتاكي ، وأغاروا بالهراوات على المحلات التجارية والمركبات وهشموها واعتدوا على اصحابها، ونهبوا بعضها، كما تعرض عشرات المارة للضرب بالهراوات والركب بالاقدام . وأكدت أيضاً تعرض عناصر قوات الأمن المركزي في جولة كنتاكي لاطلاق رصاص من داخل صفوف المهاجمين الأمر الذي أسفر عن اصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة. هذا وقد وصلت تعزيزات أمنية الى شارع الزبيري واشتبكت مع المليشيات الأخوانية، واستخدت الغازات المسيلة للدموع في تفريق مجاميع همجية كانت تقوم بأعمال نهب للمحلات التجارية عقاباً على اعادة فتح محلاتهم. ويأتي هذا الهجوم البربري بعد يوم واحد فقط من فتح شارع الزبيري، وقيام اصحاب المحلات التجارية باستئناف أعمالهم، في محاولة للمعارضة لشل الحياة المعيشية للمواطنين، خاصة في ظل ما تتعرض له المنشآت الخدمية من هجمات تخريبية على مدار اليوم، في نفس الوقت الذي ما زالت جامعة صنعاء ترزخ تحت نير الاحتلال العسكري لمليشيات جالفرقة المنشقة والاخوان المسلمين الذين حولوا مبانيها لترسانات اسلحة وحولوا مساكن الاساتذة لمقرات اقامة لمليشيات جامعة الايمان التي تسند اليها مهام خاصة. وكان القيادي في الاخوان المسلمين محمد قحطان وجه خلال اليومن الماضيين نداءات متككررة تدعو الشباب لمهاجمة المنشآت وتصعيد العمل المسلح ضد السلطات. وكان مصدر أمني بمحافظة تعز أكد أن مليشيات المشترك والإصلاح "الإخوان المسلمين" وأذيالهم من المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية أقدمت اليوم على قصف عدد من المنشآت الحكومية والأحياء السكنية بمدينة تعز بقذائف آر بي جي وأسلحة رشاشة وصواريخ " لو" وقتلت جنديا وأصابت ثلاثة آخرين بجراح. وقال المصدر إن تلك المليشيات هاجمت مستشفى الثورة ومبنى السنترال بحي الموشكي والمجمع القضائي بالمدينة في محاولة للسيطرة عليها.