أكد "ميكيلي سيرفوني دي أورسو"- رئيس بعثة الإتحاد الأوربي في صنعاء- أن "اليمنيين قرروا أن ينهجوا نهجا تصالحي"، مقللاً من أهمية التحركات التي تجريها أطراف يمنية على الصعيد الدولي حول حصانة الرئيس علي عبد الله صالح، مؤكداً في الوقت نفسه "أن موضوع الحصانة تم الاتفاق عليه من قبل أطراف يمنية, ولم نفاوض في هذا الاتفاق وما اتفاقنا علية هو ما أتفق علية اليمنيون". ودعا إلى عدم تضخيم موضوع اللجنة العسكرية والأمنية، مبيناً أن مشاورات جارية حول هذا الموضوع ، وأن كلا الطرفين - سلطة ومعارضة- يحترمان نائب رئيس الجمهورية الذي يتولى المهمة، مؤكداً أن أهم أهداف المبادرة الخليجية هو نزع التوتر الأمني من الشوارع وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها العسكرية. وأعرب رئيس بعثة الإتحاد الأوربي في صنعاء- في لقاء صحافي عقده في فندق سبأ بصنعاء اليوم الأحد- عن ثقته بأن النائب سيقوم بمهامه على أكمل وجه، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي لجهوده، وللحكومة الجديدة كاشفاً النقاب عن تخصيص 22 مليون يورو يعتزم الاتحاد الاوروبي تقديمها كمساعدات لليمن. وفيما أدان السيد ميكيلي سيرفوني دي أورسو أحداث العنف التي تشهدها مدينة تعز منذ أيام، فإنه دعا جميع الأطراف الى وقف فوري لاطلاق النار، والى العمل كشركاء في إطار التغيير الجديد وحكومة الوفاق الوطني، الذي أشار إلى مسئوليتها في وضع معالجات سريعة للأوضاع اليمنية.