بعد عشر دقائق فقط من عرض هذه المشاهد، إجتاح الجنون رؤوس أولاد عبد الله بن حسين الأحمر، فهاجوا وماجوا، وصالوا وجالوا بهستريا ليس لها مثيل، وصوبوا هاوناتهم مساء أمس الأربعاء صوب وزارة الداخلية ليقصفوا مكتب معالي الوزير اللواء عبد القادر قحطان بطريقة بربرية. العقلية القبلية الحقودة لأولاد الأحمر لم تستطع الارتقاء إلى عقلية رجل الدولة المدنية معالي الوزير اللواء عبد القادر قحطان الذي زار أمس قيادة قوات الأمن المركزي والتقى بالعميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان الأمن المركزي- ليس بصفته أحد أقرباء الرئيس- وإنما كرجل دولة له باعه الكبير في تطوير هذه المؤسسة الأمنية وخدمة الوطن، وحماية أمنه واستقراره الذي تهدده اليوم المليشيات القبلية البربرية لأولاد الأحمر، التي أدمنت ثقافة الفيد والتخريب على حساب الوطن، والتي أعمت الأحقاد عيونها قانبرت تنتقم من معالي الوزير بقصف مكتبه، لأن طول تأريخها الارهابي علمها أن أرواح الناس بلا ثمن، وإن كل ما في اليمن مباح للتدمير والتخريب والنهب إن اقتضت مصالحها الشخصية ذلك.. اللواء عبد القادر قحطان- وزير الداخلية- يعد من أفضل النخب الوزارية في حكومة الأستاذ محمد باسندوة على الإطلاق.. فهو رجل لم يأت من خلف كواليس الحزبية والوجاهات القبلية والتجارية، وإنما من رحم المؤسسة الأمنية ذاتها، وكان له فضل عظيم في تطوير قطاع الشرطة الدولية (الانتربول) في اليمن، ومن قبل ذلك كانت له أرصدته الوطنية في إدارة أمن تعز.. وهو اليوم يجتهد من أجل رص صفوف أبناء الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بأمن الوطن واستقراره وسلامة أبنائه.. بعيداً عن أي حسابات حزبية أو عصبيات قبلية.. وإذا كان أولاد الأحمر يتوارون خلف عباءة شعارات الدولة المدنية، فاللواء عبد القادر قحطان هو نموذجاً راقياً، والعميد يحيى محمد عبد الله صالح هو نموذجاً آخراً يحتذى بفكره وثقافته وأنشطته سواء داخل المؤسسة الأمنية أو الحياة المدنية. "نبأ نيوز" تدعو الجميع للالتفاف حول هذه القيادات وكل القيادات الشريفة في المؤسستين الأمنية والعسكرية بمواجهة هذه المليشيات الهمجية، التي تعرف سلفاً أن الدولة المدنية لن تمر في طريق مشائخ آل الأحمر وغيرهم من المرتزقة المتاجرين بأوطانهم على أبواب القصور الأميرية الخليجية، بل هي رهان كل من سيجعل اليمن أولاً وأخيراً، وفوق مصالح الجميع!! لقراءة تقرير حول تفاصيل زيارة وزير الداخلية لقيادة قوات الامن المركزي .. انقر هنا..