أكدت مصادر مطلعة أن قصفاً وحشياً يتعرض له مكتب وزير الداخلية في هذه اللحظات وعدد من المرافق والمواقع الأمنية الأخرى التابعة للوزارة. وتفيد المصادر أن سلسلة انفجارات تعرض لها المبنى الذي يقع فيه مكتب الوزير بعد تعرضه للقصف من قبل عصابات أولاد الأحمر، كما هزت الانفجارات مواقع داخل مبنى الوزارة ومقر شرطة النجدة ومواقع أخرى لأفراد الأمن في حديقة الثورة المقابلة للوزارة، وترجح المصادر أن القصف جاء رداً على زيارة معالي الوزير اللواء عبد القادر قحطان صباح الأربعاء لقيادة قوات الأمن المركزي والتقائه بقائدها عبد الملك الطيب ورئيس أركانها العميد يحيى محمد عبد الله صالح، حيث أن القصف جاء بعد دقائق من بث الفضائية اليمنية لتقرير مصور ظهر فيه وزير الداخلية بجانب العميد يحيى صالح. هذا ولم تعرف بعد حجم الأضرار والخسائر البشرية والمادية حيث ما زالت مجاميع من عناصر أولاد الأحمر تطلق الرصاص من رشاش محمول.