نفى مصدر رفيع بوزارة الخارجية العراقية أن يكون عزة إبراهيم الدوري - نائب الرئيس العراقي المخلوع- قد دخل اليمن في أي فترة سابقة، واصفة ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية من وجوده في إحدى مستشفيات صنعاء ب"إشاعة الغرض منها تضليل العدالة". وقال المصدر الذي اتصلت به "نبأ نيوز" إلى بغداد: أن المعلومات المتوفرة لدى بغداد تؤكد وجود بعض أفراد أسرة الدوري بصنعاء في إطار ضيافة قدمتها لهم اليمن، وأن إحدى بناته تدرس في إحدى كليات جامعة صنعاء ويرافقها أخوها إلاّ أن الحكومة العراقية لا علاقة لها بمن هم غير مطلوبين أمنياً للقضاء، منوهة إلى أن من حق كل العراقيين اختيار أسلوب حياتهم الذي يعجبهم. وأشار المصدر إلى أن هناك تنسيق عراقي – يمني وتفاهم بشأن مختلف القضايا، وخاصة الأمنية منها، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية اليمنية في منع تدفق بعض الشباب المغرر بهم للقتال في العراق باسم "الجهاد". وحول فيما إذا كان هناك مطلوبين عراقيين في اليمن تضمنتهم قائمة ال(41) اسما التي أعلنت أمس الأول، نفى المصدر علمه بالأسماء التي تضمنتها القائمة، مؤكداً أن مثل هذه القوائم عادة ما تتبادلها أجهزة الانتربول في الدول المختلفة بينها البين، وهي تعد جزء من تقاليد عملها وليست بالأمر الغريب أو يحدث لأول مرة.