بالرغم من مبالغة التنبوء في اسباب الافلاس الا ان توقع حدوثه امرا غير بعيد لان اعتماد البيت الابيض في مثل هذا الامر على خبراء اقتصاد هو اختارهم لمكيجة وجه الادارة قبل وضع ما يلزم من خطة لانقاذ الاقتصاد الوطني .وهذا تصرف كل الاحزاب الحاكمة بلا استثناء فخبير الاقتصاد في زمن بوش الابن قدر ان تكاليف غزو العراق ستكون بحدود 300 مليار دولار ولما سئل وزير الدفاع من قبل اعضاء الكونغرس عن هذه التكلفة الكبيرة قال ان ذلك هراء وان التكلفة سوف لا تزيد عن 70 مليار وان دول البعورة ستقوم بتسديد القائمة ان تكلفة الغزو تعدت 3 ترليون دولار قبل مضي 6 سنوات على الغزو اما بعده فقد ازدادت الى 6 ترليون وهي بازدياد مستمر اما بالنسبة لارتفاع سقف الدين الحكومي الى اكثر من 16 ترليون وتطالب الحكومة لزيادة هذا السقف لتسديد مصاريف الدولة ان 16 ترليون ديون الدول الاخرى على الولاياتالمتحدة وبدأت تلك الدول تطالب بديونا واموالها المودعة في الولاياتالمتحدة وهي اكثر من ميزانيات الدول الاوربية مجتمعة وعدة اضعاف من ميزانية روسيا وهو اكثر من ميزانيات دول النمور في شرقي اسيا بما فيها اليابان اما ميزانية الصين فهي المطرقة القوية القادرة على دق المسمار في خزانة الولاياتالمتحدة وتحويل الدولار فيها الى الين الصيني ان قبول هذا الافلاس بهذه السهولة لا يمكن ابدا لان وراء الاقتصاد الامريكي رجال يملكون اكثر الاموال الامريكية ويملكون معظم مصارف العالم ويملكون معظم شركات التأمين في العالم انهم رجال اللوبي اليهودي فأذا كان يعتقد بعضنا ان ضحية العيد سواءا خروف او بقرة اوجمل تساعد على قبول التوبة والحصول على المغفرة فان ضحية الاقتصاد الامريكي هو الاستيلاء على اموال الحمير العربية والاستيلاء التي تصل الى اكثر من 10 ترليونات في بنوك الولاياتالمتحدة بعد مساومتهم على احد الشرين حياتهم او فلوسهم وهذا اهون الشرين ان الله تعالى وعد بالانتقام من الذين يكنزون الذهب والفضة ويحرمون الناس حقهم فكيف بالاغبياء الذين يكنزون الدولار الذي ليس له اي رصيد وان بنك الاحتياطي الفدرالي يرفض اي تفتيش للتحقق عن غطاء الذهب للدولار ولقد سبق للحكومة العراقية في النظام السابق رفض الدولار ثمنا للبترول وكان هذا من اهم اسباب غزو العراق اما بالنسبة للصين العظمى فان مايصلها من الدولار ثمنا لبعض مبيعاتها فتشتري به مباشرة مواد اولية لصناعتها ولا تخزنه مع ما تحصل عليه من العملات الاخرى و العملة العراقية والصومالية واعتقد اذا كان بأستطاعة الخبراء الامريكان عبور هذه الكارثة كما عبروها قبل عدة سنين فان الكارثة القادمة لايمكنهم عبورها مالم يضحوا بشركائها الاوربيين بأطفاء ديون تلك الدول ولا سيكون ذلك سهلا على العالم بل حرب عالمية ثالثة عبدالواحد البصري أبوظبي – سكاي نيوز عربية – بدأت الأسواق تصاب بقلق متزايد من احتمال تخلف الولاياتالمتحدة عن سداد مستحقات دينها السيادي، وتصاعدت المخاوف من احتمال خفض التصنيف الائتماني للدين الأميركي مجددا ما لم يقر الكونغرس رفع سقف الاقتراض للحكومة عن مستواه الحالي عند 16.7 تريليون دولار. تقول الخزينة الأميركية إنه ما لم يرفع سقف الاقتراض لن يكون لديها بعد يوم 17 أكتوبر أكثر من 30 مليار دولار للوفاء بالتزاماتها. ومع نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر، تحتاج الخزينة الأميركية لتوفير ما يصل إلى نحو مئة مليار دولار للوفاء بالتزامات شهرية، منها مدفوعات الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي ومعاشات تقاعد العسكريين وغيرها من الالتزامات الشهرية (67 مليار دولار)، إضافة إلى العائد على سندات الخزانة (31 مليار دولار).