وقف الأدباء والكتاب العرب مساء اليوم السبت في صنعاء إجلالاً وإكراماً للمقاومة الباسلة في فلسطينولبنانوالعراق، وترحموا بقراءة الفاتحة على أرواح كل الشهداء الذين سقطوا بنيران حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني والأمريكي على شعبنا العربي في هذه البلدان، مؤكدين أن بسالة المقاومة جعلت المشروع الأمريكي "يغرق في الوحل"ن داعين كل العرب لاستثمار ما حققته المقاومة من انتصارات لتحقيق الانتصار الأعظم على العدو المتغطرس. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع دورة المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي استهل أعماله بالعاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم السبت بكلمة للسيد علي عقله عرسان- أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أكد فيها وقوف الاتحاد مع المقاومة ضد الاحتلال الصهيو- أمريكي، ووقوفه مع قضية فلسطينولبنان كونها قضية الأمة وملزمة للجميع. وقال عرسان في كلمته: أننا لا يمكن أن نفرط بهذه القضية حكاماً وشعوباً، ونحن أكدنا هذا ورفضنا التطبيع مع العدو،وأعلنا مواقفنا المؤيدة مع قمة بيروت التي أُعلن فشلها، مشيراً إلى أن المشروع الأمريكي يغرق في الوحل رغم أن هذا المشروع جعل العراق يدفع ثمناً كبيراً ، وطرحاً مشئوما، وبغيضاً في الأمة . وأضاف: لقد أتت المقاومة في فلسطين شاملة رغم أن غزة سجن محاصر لكنها استطاعت – أي المقاومة- بالصواريخ أن تقول نحن هنا، ولن نستسلم ؛ ثم أتت المقاومة في لبنان لتستمر حتى الآن ولتكشف هشاشة العدو ، داعياً: لو يستثمرها العرب لاستطاعوا أن يحققوا انتصاراً كبيراً بوجه العدو وغطرسته. وقال الأمين العام: أن الحرب مستمرة ، والجماهير العربية تقف إلى جانب المقاومة ، ونحن دائماً في اتحاد الأدباء العرب كنا وما زلنا معها، مشيراً: أن أمريكا تعلن صراحة أنها تفتح باب الوقت للكيان الصهيوني ليدمر لبنان والمقاومة، وإن استطاعوا استهداف سورياولبنان معاً فالولاياتالمتحدة هي التي تقف معها في الحرب، ونوه إلى أن صحوة الشعب اللبناني استطاعت أن تفوت المؤامرة على الفتنة ، وتقدم دعماً معنوياً للمقاومة. وأضاف السيد علي عقله عرسان: نعلنها بعد أن أشرت الى مشروع الشرق الأوسط إن المقاومة هي البديل والهدف ليعود الشعب اللبناني الى أرضه ، وهذه مسئولية الأمة كلها وليست مسئولية المقاومة في لبنانوفلسطينوالعراق.. نحن الآن أمام سابقة لا يوجد لها مثيل في التاريخ من حيث موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية المخالف للوائح الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن ، وأمام عدوان وحصار مستمران وعلينا أن نواجه هذا العدوان ، فالمواجهة هي قدرنا. وفي ختام كلمته حيّا باسم الأدباء والكتاب العرب أبطال المقاومة الباسلة في كل مكان من أرض الأمة ، وحيّا الشهداء الذين ذادوا بأرواحهم عن أوطانهم ، داعياً الى أدوار فاعلة من أجل تحقيق شيء لعزة الأمة ، ومؤكداً أن الأدباء لن يشكلوا قطيعة حتى "للأنظمة التي لا تستطيع أن توافق على عقد قمة عربية"..! هذا وسيفتتح عبد القادر باجمال- رئيس الوزراء- صباح غد الأحد فعاليات دورة المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي تحتضنه العاصمة صنعاء برعاية رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح.