كشفت مصادر إعلامية محلية عن لقاءات "حميمة" بين قيادات معارضة في اللقاء المشترك وبين قيادة المعهد الديمقراطي الأمريكي في صنعاء تم خلالها تبادل عبارات الثناء والامتنان على خلفية الموقف المهادن الذي سلكته أحزاب المشترك تجاه العدوان الإسرائيلي على لبنان ولجوء تلك الأحزاب إلى تعطيل الاحتجاجات والمسيرات المناهضة للعدوان الصهيوني ومقاطعتها. ونقلت "أخبار اليوم" أمس الاثنين أن اللقاء الذي جمع روبن مدريد - رئيسة المعهد الأمريكي- وعدد من قيادات المشترك باستثناء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، تضمن تقديم "روبن مدريد" شكرها وتقديرها لتلك القيادات لتعاطيها المثمر مع العدوان على لبنان وخصت السيدة مدريد قيادات عليا في حزب الإصلاح بالثناء والتقدير كونها لعبت الدور الأكبر -حسب قول المصادر- في الالتزام بهذا النهج "السلمي" ولم تنجر وراء المواقف الرسمية للحكومة.. من جهته اعبتر مصطفى بكري النائب في البرلمان المصري ورئيس تحرير "الأسبوع القاهرية" في حوار نشرته صحيفة الميثاق الاثنين تعامل وتواصل الأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية مع المعهد الديمقراطي الأمريكي والجمهوري الأمريكي بأنهما يدربان الأحزاب والنقابات العربية على كيفية مقاومة السلطات والوصول إلى السلطة)، واصفاً ذلك: (بالعملية التآمرية التجسسية).) جدير بالذكر أن مملكة البحرين قامت بطرد المعهد الديمقراطي الأمريكي من أراضيها في أبريل الماضي على خلفية اتهامات وجهتها له بالتآمر على سيادة البحرين والقيام بأعمال استخبارية تجسسية، والسعي لتكوين مجاميع انقلابية على السلطة- بحسب ما أوردته "أخبار الخليج".