بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام تنظم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وعدد من منظمات المجتمع المدني حلقة نقاش حول الاقتصاد والتخفيف من الفقر. وتأتي هذه الفعالية في إطار أنشطة عالمية حثت عليها الأممالمتحدة جميع دول العالم الثالث، من أجل الوقوف على هذا التحدي الخطير الذي يستدعي تضافر كل الجهود لمواجهته، والتصدي لأسبابه من خلال مزيد من الاستثمارات في الصحة الجنسية والإنجابية، وتمكين المرأة من الإمساك بزمام حياتها، والربط بين خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والخدمات المتعلقة بفيروس الإيدز، وكفالة حصول الجميع على كلا النوعين من الخدمات- طبقاً للرسالة التي وجهتها السيدة ثريا أحمد عبيد – المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان. وكان الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل- نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي- وصف اليوم العالمي لمكافحة الفقر بأنه فرصة لمراجعة السياسات الكلية وتوجهات الاقتصاد الكلي الهادفة لرفع نسبة التوظيف والتخفيف من الفقر في ضوء أهداف التنمية الألفية 2015م، بالإضافة إلى التأكيد على العلاقة الوطيدة بين الفقر والوصول إلى خدمات المياه الآمنة والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية. وطبقاً للمعايير العالمية فإن الدول توصف بالفقيرة إذا كان دخل الفرد فيها يقل عن دولار واحد.