سلم سعادة محمد الحمدان- سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء- أمس الدفعة الثانية من الدعم الذي تقدمه المملكة لبرنامج التعامل مع الألغام في اليمن، والبالغ 500 ألف دولار. ويمثل المبلغ الدفعة الثانية من المرحلة الثانية، التي تبلغ 1.5 مليون دولار على ثلاث سنوات، وتم تسليم مليون دولار على دفعتين، وتبقى مبلغ 500 ألف دولار سيتم تسليمه العام المقبل، ليصبح مجموع ما قدمته المملكة من عام 2003 لهذا البرنامج إلى الآن 4 ملايين دولار. من جهته ثمن قاسم الأعجم- وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للتعامل مع الألغام- الدعم السعودي لهذا العمل الإنساني، موضحا أن البرنامج استطاع أن يقف على قدميه «بسبب مساندة الأخوان في المملكة العربية السعودية»، مشيرا إلى أنه لا يقتصر على هذا الجانب، بل هو دعم متواصل في جوانب عدة. فيما تمنى السفير السعودي بصنعاء التوفيق للبرنامج اليمني للتعامل مع الألغام، وأن «يتم التسريع فيه لما ألحقته الألغام من عاهات مستديمة وآلام لعدد كبير من اليمنيين، صغارا وكبارا نساء وأطفالا».