أكد مصدر أمني ل"نبأ نيوز" فرار (13) معتقلاً من سجن محافظة حجة مساء يوم الخميس الماضي، نافياً أن يكون الفارين من المعتقلين على ذمة قضايا الإرهاب، أو أي جرائم خطرة. وقال المصدر: أن الغالبية العظمى من الفارين هم ممن تم ترحيلهم من المملكة العربية السعودية، وبعد أن ضبطتهم أجهزة الأمن السعودية في مناطق حدودية متآخمة مع اليمن كانوا دخلوها بطريقة التهريب غير الشرعي. وأشار المصدر إلى أن (5) أشخاص فقط من الفارين تمكنت أجهزة الأمن اليمنية من إعادة القبض عليهم خلال اليومين الماضيين، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالبحث عن الباقين، منوهاً إلى أن الأمن حصل على معلومات جيدة من شانها أن تقود إلى ضبط بقية الفارون خلال وقت قصير. ونوه المصدر إلى أن وزارة الداخلية أوفدت فريقاً رفيعاً للتحقيق بالحادثة مع عدد من الضباط والمراتب المسئولين عن سجن حجة. وكانت "رأي نيوز" أوردت أن الفارين هم ممن يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، وهو ما نفاه المصدر الأمني ل"نبأ نيوز"، كما أشارت الى أن بين الفارين ممن يحملون جنسيات عربية، وهو ما لم يؤكده المصدر أو ينفيه. جدير بالذكر أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها التي يفر فيها سجناء، حيث سبق أن نجح جمال البدوي ومعه عشرة من رفاقه المتهمين بالارهاب في الفرار من أحد سجون الأمن السياسي بمدينة عدن صباح الجمعة 11أبريل2003م .. فيما الثانية حينما نفذ 23من المتهمين بالانتماء للقاعدة يوم الجمعة 2فبراير 2006م عملية فرار كبرى من سجن الأمن السياسي في صنعاء بعد أن حفروا نفقاً من زنازينهم إلى حمامات مسجد مجاور ويمر النفق تحت أسوار السجن وهي العملية التي تم فيها إيقاف عدد من المسئولين العسكريين بتهمة الإهمال قبل أن يتم إطلاق سراحهم مؤخراً بحسب مصادر أمنية عليمة.