كشف الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي- اليوم إن نتائج التحقيقات حول حادث الحريق الذي نشب في بدروم الوزارة الثلاثاء الماضي والتي أجرتها الأجهزة الأمنية والفحص الفيزيائي والكيمائي لمكان الحريق والعينات التي أخذت منه أكدت إن المادة التي تسببت في الاشتعال هي مادة البترول وان شبكة الكهرباء سليمة بما يدل على إن سبب الحريق ليس ماسا كهربائياً، وان هناك قصد جنائي وراء الحادث. وأشار – في تصريح تلقته "نبا نيوز"- إلى إن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة الجاني، مؤكدا إن هذا الحادث لن يثني قيادة الوزارة عن الاستمرار في تصحيح أوضاع الابتعاث للخارج ومعالجة كافة الاختلالات، متوعداً كل من لهم علاقة بالتزوير والمتاجرة بالبعثات بمتابعتهم حتى ينالوا العقاب الصارم، وترسيخ مبدأ الشفافية والوضوح والمنافسة في الحصول على المنح الدراسية وفي التخصصات العلمية النادرة التي تلبي احتياجات التنمية ومتطلبات سوق العمل. ونوه إلى: أن الوزارة انتهت من حصر كافة المشاكل السابقة والحالات التي كانت معاملاتهم متوقفة في وزارة التعليم العالي أو في المالية جراء العبث والتلاعب والتي يصل عددهم إلى 700 طالب و طالبة، وإن وزارة التعليم العالي استكملت إجراءاتهم واعد ت بهم كشوفات جماعية تم إرسالها إلى الوزارة . و عبر الدكتور باصرة عن شكره و تقديره للدكتور سيف مهيوب العسلي- وزير المالية- للتعاون الكبير الذي أبداه في حل مشكلة الطلاب الذين تضمنتهم كشوفات الحصر، كما أشاد بتعاون كافة العاملين في وزارة المالية من وكلاء و مدراء عموم و مختصين الذين بذلوا جهودا كبيرة مع وزارة التعليم العالي لمراجعة ملفات الطلاب واستكمال صرف مستحقاتهم المالية وإغلاق هذا الملف الذي سبب إرباكا كبيرا للعمل واخذ وقتا كثيرا من قيادات الوزارة . وأوضح: إن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتنظيم أرشيف البعثات وإدخال نظام الأرشفة الالكترونية وحفظ جميع البيانات والمعلومات في أجهزة الحاسوب وأقراص الكترونية .