استغرب القنصل اليمني العام في الرياض قيام إدارة البعثات بصنعاء حذف أسماء طلاب رفعت بهم القنصلية رغم أن نسبهم لا تقل عن 99%. وذكر الأستاذ محمد سعد عبد المغني- في تصريح خاص ل"نبا نيوز": أن القنصلية تعاني من كثافة طلابية كبيرة هذه السنة، فقد تقدم إلى السفارة حوالي (350) طالباً وطالبه ونسبهم عالية جداً، وتم الرفع بحوالي (60) طالباً منهم إلى وزارة التعليم العالي في صنعاء، وللأسف حذفت أسماء طلاب نسبهم لا تقل عن (99%) لسبب لا نعلمه، والبقية لم يحالفها الحظ كون المنح محصورة جداً، منوهاً إلى انه تم حذف (23) اسماً في صنعاء من الكشف المرسل من قبل السفارة واستبدالهم بآخرين. وأكد: نحن بحاجة لهذه المنح بل وأكثر منها حتى نحل مشكلة الطلاب من أبناء المغتربين المتراكمة، وأملنا كبير بالأخ وزير التعليم العالي بأن يوليهم الرعاية الأكبر. وقال القنصل العام: نحن نعمل على إن يتم توزيع هذه المنح بين أبناء المغتربين بشفافية، وبدون تحيز وبموجب المفاضلة الحقيقة بين الطلاب، ولكن هناك أمور خارجة عن إرادتنا تعود إلى وزارة التعليم العالي في صنعاء ونأمل إن تتلاشي هذه الظروف في ظل محاربة الفساد من قبل قيادات وزارة التعليم العالي إنشاء الله تعالى. وفي رده على سؤال "نبا نيوز" حول العمل القنصلي، أفاد القنصل العام: نحن نعمل بكل طاقتنا وبسباق مع الزمن على تطوير العمل في القنصلية، وعلى إنجاز معاملات المواطنين بسرعة قصوى، لافتاً إلى أنه كان في الماضي يتم استخراج جواز السفر للمواطن وخاصة في المنطقة الشرقية والمناطق البعيدة بعد مرور 20 يوماً من استلام المعاملة تقريباً، أما اليوم فنحن ننهي إجراءات استخراج الجواز في ظرف يومين أو في اليوم نفسه إذا كانت المعلومات كاملة، كذلك نقوم بإرسال البعثات إلى المناطق البعيدة لنوفر عناء السفر والخسارة التي تقع على المواطن اليمني المقيم بهذه المناطق.ولدينا خطط مستقبلية تصب في خدمة المغترب اليمني إنشاء الله، منوهاً إلى أن كل هذا يتم بناء على توجيهات الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظة الله وبمتابعة شخصية من الأخ السفير. ونحن في القنصلية على استعداد للتعاون مع قيادات الجالية اليمنية في أي منطقة من اجل حل قضايا المغتربين إن وجدت. وكان القنصل العام بسفارة الجمهورية اليمنية بالرياض الأستاذ محمد سعد عبد المغني والوفد المرافق له قاموا بزيارة إلى أبناء الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية للفترة من 29 نوفمبر إلى 01/12/2006م، وذلك لتفقد أبناء الجالية وإنجاز المعاملات القنصلية التي يحتاجون إليها من: استبدال جوازات منتهية وإضافات أبناء وتصديقات وغير ذلك من المعاملات القنصلية. واثنا تواجده في مقر البعثة في فندق الدمام قام بحل العديد من القضايا الخلافية بين المغتربين وذلك بالتعاون مع قيادات الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية وكذلك استمع من قيادات الجالية اليمنية عن المشاكل التي تواجه أبناء الجالية في المنطقة والتي يتطلب العمل الجاد من قبل السفارة والقنصلية لحلها ، مبدياً استعداد القنصلية للمشاركة في التعاون مع الجالية لخدمة المغتربين. هذا وقد أدلي الأخ القنصل بتصريح إلى المؤتمر نت قال فيه: ووصف القنصل زيارته لأبناء الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية بأنها استكمالاً للزيارة التي قام بها الأخ السفير الأستاذ/ محمد علي محسن الأحوال الأسبوع قبل الماضي، تنفيذاً لتوجيهات الأخ/ الرئيس المشير علي عبد الله صالح حفظة الله بضرورة إن تقوم السفارة والقنصلية بواجبها لخدمة المغتربين اليمنيين والذهاب إلى أماكن أقاماتهم وتذليل العقبات وحل المشاكل التي قد يقعون بها.