أفتى عالم الدين السعودي الشهير الشيخ عبد العزيز عبد الله بن باز بتكفير صدام رغم أنه نطق بالشهادة مرتين، و هذا ما جاء في نص الفتوى و على موقعه الإلكتروني حيث أجاب الشيخ أبن باز في سؤال عن هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه فقال هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه و آله وسلم-، ويشهد الشهادتين و هو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق.