كشفت مصادر صومالية اليوم الجمعة أن المسئولين اليمنيين يقومون في الوقت الحاضر بدور الوساطة بين حكومة الولاياتالمتحدة وبين الرجل الثاني في قيادة الإسلاميين الصوماليين، الذي هو الآن رهن الاحتجاز في نيروبي تحت أيدي السلطات الكينية. وذكر موقع "صومالي نت": أن المسئولين اليمنيين يحاولون سراً عقد محادثات تجمع بين الشيخ شريف الشيخ أحمد وحكومة الولاياتالمتحدة بشأن مستقبل الصومال، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة ترى أن شيخ أحمد رجل دين معتدل، ويحضى بدعم واسع في الصومال، بإمكانه لعب دور ايجابي في عملية إعادة الوفاق الوطني للصومال الذي مزقته الحرب. ونوهت إلى أن مصادر في نيروبي تعتقد أن هناك نوايا لإبعاد شيخ شريف إلى إحدى الدول العربية، مرجحة أن تكون اليمن هي الدولة المقصودة، مستدركة في الوقت ذاته بأن رئيس الوزراء الصومالي علي محمد قال إن الحكومة تريد عودة الشيخ شريف وأتباعه إلى مقديشو من أجل إشراكه في مباحثات الوفاق الصومالي.