انتهت الانتخابات الرئاسية وانتهت معها المزايدات وانتهي الكذب السياسي وخداع الوطن والمواطن، واستكان حماس المتحمسين وبدأت مسيرة العمل والبناء الجاد ودخلنا مرحلة التنفيذ للوعود التي قطعها مرشح الرئاسة الأخ المشير علي عبد الله صالح على نفسه في برنامجه الانتخابي الذي قدمه للشعب وعلى أساسه نال ثقة المواطن اليمني ليتولي فترة رئاسية جديدة. لم يهدأ ولم تسكن نفسه إلى الراحة والاستجمام ، بل ومن أول يوم أُعلنت فيها نتائج الانتخابات بل من قبل إعلان النتائج وفخامة الأخ الرئيس يتحرك هنا وهناك وينتقل من محافظة إلى أخرى، ومن مديرية إلى مديرية يتفقد المواطن اليمني ويتلمس احتياجات الوطن ويشرف بنفسه على تنفيذ المشاريع الإنمائية بعد أن فقد أو تضاءلت ثقته بالكثير من دعاة النزاهة والشرف وهم بالحقيقة غارقين في الفساد والفوضى الإدارية . والمتتبع لتحركات الأخ الرئيس يشفق عليه فالحمل ثقيل والتركة أثقل والهم اكبر فقد حملَ نفسه حمولة ثقيلة والمسافات طويلة ،ولكنه علي عبد الله صالح ذلك الفارس والقائد المحنك المشهود له بالفراسة فهو يعرف كيف تدار الأمور وكيف يختزل المسافات ، وهو إذا حدث صدق وإذا وعدَ أوفى وإذا إأتمن لا يخون.. تحمل الأمانة وهو أهل لها ولأجدر بتحملها والوفاء من شيمته فلم يخون وطنه ولم يخدع شعبه في يوم من الأيام فقد كان وفيا لوطنه دافع عن الأمانة وحافظ عليها وقف في وجه المؤامرات ونذالة الأفاكين من مرتزقة ومنافقين فقاد السفينة اليمانية إلى بر الأمان وسط الرياح والعواصف السياسية التي تعصف بالأمة فنعم الربان علي. يقول : تعالى{{وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }الجاثية 7 وعد الوطن في الانتخابات وها هو اليوم يفي بوعده لم تكون تلك الوعود للمزايدات الانتخابية كما يفعل السياسيون بل ترجم الوعود بالأفعال التي تتحقق على ارض الواقع. علي عبد الله صالح كان ومازال صادقا في أقواله وأفعاله ، ونحن هنا لم ولن نزكيه فهو لا يحتاج إلى تزكيتنا أو تزكية الآخرين ، أفعالة وانجازاته خلال مسيرته القيادية لليمن هي التي تزكية وتعطيه أعلى وسام النزاهة والأمانة والشرف الوطني. فهو رجل عسكري وسياسي، ووطني وسيظل هكذا كما عهدنا والى ما يشاء الله تعالى . عسكرياً مدافعا عن الوطن وعن الثورة والوحدة، سياسياً قاد الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وطني حقق ويحقق للوطن ما عجز عن تحقيقه الآخرين. زيارات اللخير لكل محافظات الجمهورية اليمنية: أن الزيارات التي يقوم بها هذه الأيام سيادة الرئيس إلى مختلف المحافظات والمديريات لم ولن تكن للسياحة والتنزه أو طلباً للمتعة كما يفضلون الكثير من وزراءنا ومسئولينا المحترمين القيام بها. بل هي زيارة عمل وانجاز. فهي زيارة تحمل معها تباشير الخير إلى أبناء هذه المحافظات بالأمس كان بزيارة إلى صعده ،وحجة ، والمحويت والجوف ،فالحديدة وتعز وعدن واليوم في سقطرة وحضرموت في المكلاء وفي سيئون في الصحراء الوسيعة. لم يكل أو يمل من مطالبات المواطنين وشكاويهم يحني رأسه للصغير فيسمع قوله ، يقف إجلالاً واحتراماً للكبير توقيراً له ،فلم ينهر أو يزجر من وقف أو يقف في طريقه إنه علي عبد الله صالح حفيد سيف ابن ذي يزن انه تاريخ امة صنعه للأجيال ولمستقبل باهر إنشاء الله. حتى وهو منشغل لم ينسي أبناءه في أبو ظبي وما اتصاله ليطمئن على حارس منتخبنا الوطني إلا دليلا قاطعا على ما نقول. ألف قبلة وقبلة نرسمها على جبين هذا القائد العظيم. ماذا بقي للمرجفين الأفَّاكين.........؟؟؟؟ في كل خطوة ديمقراطية أو إنمائية يخطوها الأخ الرئيس علي عبد الله صالح في وطن 22مايو1990م يَغِيظُ زعماء اللقاء المشترك فيخرجون بترهات وكلمات جوفاء نسمع طنينها ولا نرى أفعالها. متخبطين في أقوالهم قبل أفعالهم، بعد أن سحب الأخ الرئيس البساط من تحت أقدامهم وتركهم يصارعون الموت السياسي الذي تسرب إليهم ببطء فاقترب منهم رويداً رويدا. ماذا ننتظر من أناس يصارعهم الموت؟ لم يتبقى لنا إلا أن نشفق عليهم فالضرب في الميت حرام، فهؤلاء يقولون مالا يفعلون، فيحلمون أن يكونوا ويكونوا وسرعان ما يتضح لهم أنها أضغاث أحلام، فهم ينظرون إلى ظلهم فيحسبون إنهم أنصار لهم تجمعوا حولهم مساكين هم اليوم عن الحق بعيدين وللحق كارهون يقول تعالى: {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78 ، فيخدعون أنفسهم بأوهام ليس لها في الواقع وجود،و يتحدون وهم عاجزون على أن يكونوا...؟؟ يهدرون هدير النوق، والناقة ناقة ولو هدرت...؟ هؤلاء همازون عيابون يسارعون بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم يقول تعالى عن هذه الفئة:{هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ }القلم11 كلمة أخيرة للأخ الرئيس حفظة الله نقول: بما أن فخامتكم سوف تقومون بزيارة إلى الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة نتمنى من فخامتكم بحث موضوع منع اليمنيين من زيارات الإمارات ما هي الأسباب والمسببات؟ وكيف نتفادى السلبيات التي أدت إلى منع اليمنيين من دخول الإمارات دون غيرهم من الجنسيات الأخرى وفقك الله ورعاك... [email protected]