أعلن جمال الشامي - رئيس المدرسة الديمقراطية، الأمانة العامة لبرلمان الأطفال- اليوم الثلاثاء عن مشروع تشكيل شبكة متخصصة من الكوادر الحزبية الشبابية أسماها (شبكة شباب الأحزاب)، وبناءً على ترشيح الأحزاب الفعالة في الساحة اليمنية وبنسب متعادلة تتمثل بشاب وشابة من كل حزب. وأوضح الشامي ل"نبأ نيوز": أن الهدف العام من هذه الشبكة هو "رفع الوعي لدى القيادات الحزبية الشابة بمختلف القضايا التي تدور في الساحة السياسية اليمنية، وتنمية المهارات القيادية لديهم ، ليتمكنوا من إحداث تغيير يسهم في تفعيل العمل الحزبي بشكل عام وتنشيط دور وفعالية الشباب في الأحزاب السياسية"، عن طريق "خلق قنوات للتحاور وطرح قضايا للنقاش، من خلال تنفيذ ورش عمل تأهيلية، وحلقات نقاش يقومون بالتحضير لها وإدارتها وحضورها". وحدد الشامي للشبكة أهدافاً ثانوية لخصها بالآتي: • الخروج برؤية جماعية حول العمل الحزبي مع الحفاظ على الثوابت الوطنية . • جعل الحوار هو اللغة الأساسية فيما بينهم . • الخروج بتوصيات تخدم العمل الحزبي والحراك السياسي (من خلال أنشطتهم) • التعرف على قانون الأحزاب والانتخابات وبرامج الأحزاب الانتخابية . • دراسة مصداقية الأحزاب في دعم الشباب والمرأة وتفعيل برامجهم • إشراكهم في عمل البرلمان . • إشراكهم في عمل الأحزاب . • إشراكهم في برامج الشباب . • إشراكهم في نشاط المدرسة الديمقراطية أما شروط العضوية في (شبكة شباب الأحزاب) فهي: أن يكون العمر ما بين 25 – 30 سنة، وأن يكون يمني الجنسية ويقدم (صوره للبطاقة الشخصية)، ويتمتع بالقدرة على الحوار، وان يتم ترشيحه بموجب مذكرة ترشيح من الحزب، وأن يكون مر على عضويته في الحزب 3 سنوات (صوره البطاقة الحزبية)، وحاصل على المؤهل العلمي الجامعي، وإن يكون في أمانه العاصمة، ويرفق السيرة الذاتية، ولديه استعداد تام للعمل الطوعي في الشبكة دون أي مقابل. وعن دور المدرسة الديمقراطية، قال الشامي أن المدرسة الديمقراطية ستعمل كمنسق لشبكة شباب الأحزاب، التي تعد أحد أنشطاتها ، المحققة لأهم أهداف تأسيس المدرسة المتمثل في التنشئة الديمقراطية ، وترسيخ العمل الديمقراطي ، وسيفتح قناة جديدة للتواصل والتعاون مع لمنظمات المحلية والدولية في المجال الديمقراطي. وبين أن المدرسة ستقوم بمخاطبة الأحزاب للترشيح بحسب الشروط المحددة ( استمارة ترشيح )، ثم إشهار الشبكة على المستوى المحلي والدولي، والتواصل مع الشبكة لإعداد وتنفيذ ورش عمل بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية العاملة في اليمن، كما ستمنح المدرسة بطاقة عضوية للشباب المشاركين . وحول آليات عمل الشبكة، فأنه لا يوجد رئيس ولجان في الشبكة وكل الأعضاء بصفاتهم الحزبية ومتساوين في العدد بغض النظر عن حجم الحزب في الساحة، ويحق لكل حزب تغير أو سحب مرشحه من الشبكة في أي وقت عبر مذكرة خطية، ويحق لشباب الشبكة المشاركة في جميع الفعاليات المحلية والدولية باسم الشبكة وأحزابهم ، مشيراً الى أنه سيكون للشبكة شعار يميز أعضاه (بطاقة باسم ألشبكه). كما ستعمل المدرسة على تنشط الشبكة عبر تنفيذ وإعداد ورش عمل في : - مهارات القيادة ، التواصل ، التخطيط والتنفيذ والمتابعة ، آليات الحوار والتخاطب وقبول الآخر.. وتنظيم حلقات نقاش حول التشريعات و الدستور ، قانون الانتخابات ، قانون الأحزاب ،برامج الأحزاب ، قوانين الأحزاب العربية ، المستجدات على الساحة أي مقترحات من الأحزاب يستفيد منها أعضاء الشبكة، وغير ذلك.