الملابس الداخلية برائحة الفانيلا والقمصان "تي شيرت" بفيتامين "ج" والجوارب ذات النكهة المهدئة كلها أمثلة للأقمشة ذات الوظائف الحيوية التي تم تطويرها منذ أن حذت صناعة المنسوجات حذو صناعة الغذاء التي خرجت على العالم بالغذاء الوظيفي. ولهذه الأقمشة بعض الوظائف الإضافية غير وظائفها المعتادة في تغطية الجسم وتدفئته. وتتميز هذه الأقمشة إما برائحتها الذكية كما في حالة الملابس الداخلية برائحة الفانيليا أو أنها توفر لمستخدمها منتج للعناية الشخصية كما في قمصان "التي شيرت" بفيتامين "ج" والجوارب ذات النكهة المهدئة أو تلك التي تمتص الروائح الكريهة. وتظل قدرة هذه الملابس على الوفاء بما تعد محل تساؤل. كما يخشى الخبراء من أنها قد تسبب الحساسية. وتستخدم تقنيات مختلفة في إنتاج الأقمشة ذات الوظائف الحيوية. ومنها واحدة توضح فيها المادة الفعالة على سطح القماش حسبما يقول هانز يورجين- بوشمان الكيميائي بمركز بحوث النسيج الألماني في كريفيلد. ويضاف منتج "ألوي فيرا" المستخلص من نبات الالوي للعديد من أنواع الغسول الطبي ومستحضرات التجميل كمرطب ويضاف بنفس الطريقة إلى المنسوجات. الملفت هنا أن هذه المواد تخرج في نهاية الأمر من النسيج مع الغسيل.