أكدت مصادر أمنية مقتل متظاهر وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء القاء قنبلة على المعتصمين المطالبين برحيل صالح في محافظة تعز جنوبي اليمن ، فيما قتل آخر برصاص الأمن وجرح 10 آخرون، في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن. وفي صنعاء هاجم بلطجية ورجال أمن بزي مدني يحملون السلاح والعصي الحديدية والخناجر مئات المتظاهرين الشباب في جولة كنتاكي بشارع الشهيد محمد محمود الزبيري ودارت اشتباكات عنيفة بالحجارة سقط على إثرها قرابة 30 جريحاً.. واعتدى البلاطجة على مدير مكتب قناة العربية في صنعاء الزميل حمود منصر. ومصور القناة، وكذلك مراسل سي إن إن الأمريكية. وفي عدن خرج المواطنون في ثلاث مسيرات انطلقت من الشيخ عثمان ودار سعد وكرتير. وأفاد مندوب "نشوان نيوز" انه شاهد انتشارا كثيفا لقوات الامن والدبابات، وأطلق الامن الرصاص على المتظاهرين مما ادى الى سقوط قتيل وعشرات الجرحى. وكان الآلاف قد خرجوا في عدد من المدن اليمنية للمطالبة بتغيير الرئيس علي عبدالله صالح، ضمن ما أسمي "جمعة البداية"، كان أكبرها في مدينة تعز.. حيث لا زالوا يتوافدون إلى ساحة التحرير وسط المدينة. في هذه الأثناء دان اللقاء المشترك بشدة جريمة القتل الجماعي البشعة التي استهدفت انتفاضة تعز اليوم بقنبلة يدوية وحمل الناطق الرسمي للمشترك الدكتور محمد القباطي السلطة والرئيس شخصيا المسؤلية الكاملة عن نتائجها الدموية والتداعيات المنذرة بها. وأكد القباطي في تصريح لموقع الصحوة نت التابع لحزب الاصلاح المعارض بأن الجرائم المقترفة بحق الإحتجاجات السلمية في عدنوتعزوصنعاء جرائم ضد الإنسانية ولن تسقط بالتقادم مؤكدا ان القتلة والبلاطجة الملطخة أيديهم بدماء الشباب والمحتجين سلميا لن يمروا دون عقاب.