الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
عن الصور والناس
حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم
أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت
الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم
إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"
النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع
اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش
رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!
غريم الشعب اليمني
مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة
الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب
درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية
جازم العريقي .. قدوة ومثال
تسجيل عشر هزات ارضية خلال الساعات الماضية من البحار المجاورة لليمن
دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام
العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن
إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي
مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين
- 13،5مليون مشترك في شركة يمن موبايل وارتفاع في ارباحها وتوزبع 40%منها للمساهمين بحضور وزراء الاتصالات والمالية والنقل والاقتصاد
معسرون خارج اهتمامات الزكاة
منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل
نقابة موظفي الأرصاد بمطار عدن تعلن بدء الإضراب احتجاجًا على تجاهل مطالبها
الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية
نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي
الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة
الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم
"كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة
اغلاق طريق رئيسي رابط بين محافظتين بعد أقل من عام على اعادة فتحها
لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين
البحرية الامريكية تعلن سقوط مقاتلة في البحر الأحمر وسنتكوم تؤكد استمرار الحملة العسكرية في اليمن
اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين
تسجيل 4 هزات أرضية جديدة من خليج عدن
رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته
اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري
مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران
برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد
الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل
أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية
افتحوا ملفات رياض الجهوري.. عميل القاعدة ورفيق الإخوان
السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية
لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار
غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا
علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!
حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى
القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !
عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب
حضرموت والناقة.! "قصيدة "
حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة
الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة
ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل
يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!
دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
على تغريبة ابن زريق البغدادي
19 9 1973م
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – على تغريبة ابن زريق
البغدادي
غادر ابن زريق
بغداد
، تاركاً زوجته، التي أحبها
كثيراً، وفي الغربة مات كمداً، وعند وسادته
عُثِرَ على قصيدته التي يتحرّق فيها شوقاً إلى
الحبيبة، التي اضطر لفراقها تحت وطأة الفقر
بكى.. فأورقَتِ الأشجانَ أدمعُهُ
وأثمرَتْ شَجَرَ الأحزانِ أضلُعُهُ
النارُ تكتبُ في عينيهِ لوعَتَهُ
ويحفرُ الشَّوقُ فيها ما يُلَوِّعُهُ
ناءٍ تغرَّبَ في الأيّامِ زورقُهُ
وتاهَ في ظلماتِ الأرضِ مَشْرَعُهُ
تَغَرَّبَتْ في نَواهُ كُلُّ نافذةٍ
منْ خَلْفِها الوطنُ الدّامي يُرَوِّعُهُ
ما ليلةٌ منْ بناتِ العمرِ مهدرةٌ
إلاّ وتؤلِمُهُ الذِّكْرَى، وتوجِعُهُ
تُرَى يعودُ إلى أحضانِ قريتِهِ
تَضُمُّهُ أمُّهُ الثَّكْلَى، وترضعُهُ
عيناهُ ما ذاقَتا نُعْمَى، ولا عرفَتْ
جفونُهُ الغَمْضَ إلاّ ارتَدَّ يفجعُهُ
ينامُ في عَدَنٍ، في حُلْْمِ يقظتِهِ
وينثني وعلى الأشواكِ مضجِعُهُ
ويشتكي لِذَمارٍ هَمَّ رحلتِهِ
فتنكرُ الرِّيحُ شَكْواهُ، وتبلَعُهُ
تقاسمتْهُ الدُّروبُ السُّودُ، واشتعلَتْ
أقدامُهُ، في فيافيهِ، وأذرعُهُ
عيناهُ في المنفى
تحدِّقانِ للرَّمادْ
تحترقانِ شوقاً عاصفاً
لعلَّ (رَخَّ) سندبادْ
ينهضُ منْ رمادِهِ
يعيدُهُ للوطنِ القاطنِ في أعماقِهِ..
للوطنِ الميلادْ.
لم تصنعِ الأماني الخضرُ منفاهُ
ولا توهَّجَتْ في قلبِهِ أحلامُ سندبادْ،
لم يهجرِ (الكَرْخَ) لأنّهُ أحبَّ المالَ..
مالُ الأرضِ في (
بغدادْ
).
والشرقُ والغربُ
سحابةٌ تمطرُ في (
بغدادْ
)
لكنّهُ أحبَّ وجهَ الشمسِ،
حينَما (الكَرْخُ)
ووجهُ (
بغدادَ
) ملطَّخٌ بالقارِ
بالسَّوادْ..
فاحتضنَ الرَّحيلُ وجهَهُ الباكي
أَسْلَمَهُ المنفى إلى المنفى،
منْ قبضةِ الظلامِ الوثنيِّ للظلامْ
والقمرُ الذي وَدَّعَهُ بالأمسِ
يرتمي في الأَسْرِ..
تأكلُ القُضْبانُ وجهَهُ الجديدْ.
منْ ينفضُ الأشجانَ حولَ قبرِهِ؟
منْ ينفضُ الرَّمادْ؟
تقيَّحَتْ أيّامُهُ رُعْباً
تناثرَتْ على طريقِهِ أسئلةٌ
جريحةُ الأبعادْ.
ماذا أكونُ؟ لمنْ أبكي؟ ألا وطنٌ
في ظِلِّهِ يرتوي عمري، وأزرعُهُ؟
قد كانَ لي، ثمَّ أضناني تمزُّقُهُ
وهالني في ظلامِ اللَّيلِ مصرعُهُ
(وَدَّعْتُهُ، وَبِوِدّي لو يُوَدِّعُني
صَفْوُ الحياةِ، وأني لا أودِّعُهُ)
بعدْتُ عنهُ لأبكيهِ، وأبعثَهُ
منْ قبرِهِ، هل أنا بالبعدِ أخدعُهُ؟
أكادُ ألمحُ عنْ بُعْدٍ طلائعَهُ
تقيمُ جسرَ أمانينا، وتشرِعُهُ
الميِّتُ الحيُّ.. كم نَشْقَى بغفوتِهِ
وكم يطيلُ مآسينا تَمَنُّعُهُ
يدنو، وينأى، وفي عيني مواجعُهُ
وفي الضميرِ مراياهُ، ومخدعُهُ
حملتُهُ بينَ أفكاري على عجلٍ
فما تركتُ سوى ما كانَ يفزعُهُ
متى تغادرُ كهفَ الأمسِ، تهجرُهُ
تعيدُ معبدَ (بلقيسٍ) ، وترفعُهُ؟
يا أنتَ، يا وطنَ الأحزانِ، يا حُلُماً
أحيا بِهِ وَهْوَ إلهامي، ومرجعُهُ
بلا وطنْ
تفتَّتَتْ أقدامُهُ على طريقِ اللَّيلِ
والشَّجَنْ
يرضعُ في عينيهِ جُرْحَ (يعقوبَ)،
تخونُهُ ذاكرةُ النَّفْيِ،
ويوسفُ اختفى عريانَ،
لا قميصَ..
هل يردُّ ضوءَ عينيهِ
ويوسفَ المشرَّدَ، الزمنْ؟
تذبلُ،
تبهتُ الأشياءُ في عالَمِهِ الأعمى..
عالَمِهِ المسدودْ،
تطعنُهُ مخافرُ الحدودْ
والرِّيحُ – خيلُ النَّفْيِ-
لا تَني تحملُ ظلَّهُ
تنشرُهُ غمامةً ظامئةً على التلالْ
تزرعُهُ دمعاً على جبالِ الوطنِ الجريحِ،
في حقولِ الجدبِ،
نيراناً على الرِّمالْ.
– حبيبتي
– مدينتي
لا صوتَ
لا نشيجَ، لا بكاءْ..
تصاعدَتْ منْ بئرِ (يوسفَ) الأصداءْ:
– عريانَ لا قميصَ لي أبعثُهُ في العِيْرْ،
– هل تبعثُ
المدينةُ
النّائمةُ الخرساءْ
بشارةً – إليهِ – قطعةً منْ ثوبِ عرسِها الجديدْ؟
صنعاءُ
طالَ انتظارُ الفَجْرِ واحترقَتْ
خيولُهُ، وبكى – حزناً – تضرُّعُهُ
كلُّ العوانسِ في أحيائِنا ولدَتْ
وأنتِ عانسُ حيٍّ طالَ مهجعُهُ
هَيّا احْبَلي جبلاً، هيا احْبَلي بطلاً
ومنْ غزيرِ دمانا سوفَ نرضعُهُ
كنتِ الولودَ.. لماذا أجدبَتْ؟ ومتى
جبالُكِ الشُّمُّ، يا
صنعاءُ
، تطلعُهُ؟
وليدُنا القادمُ المحبوبُ، كم ذهبَتْ
أحلامُنا تتَمَلاّهُ، وتبدعُهُ
كنّا رأيناهُ في (أيلولَ) ممتشقاً
حسامَهُ، في ضلوعِ اللَّيلِ يدفعُهُ
فما لَنا، في منافي الشمسِ نطلبُهُ
كيفَ اختفى أينَ يا
صنعاءُ
موقعُهُ؟
إنْ كانَ يشكو هزالاً نحنُ نطعمُهُ
أو كانَ يخشى ظلاماً نحنُ نخلعُهُ
لا تخجلي منْ ضحايانا، فكلُّ دمٍ
يراقُ، في الجسدِ المهزولِ مجمعُهُ
وكلُّ ذَرَّةِ رملٍ فيكِ وجهُ فَتَىً
منْ أجلِ عينيكِ يا
صنعاءُ
مصرعُهُ
متى يئوبْ؟
تحترقُ النجومُ في عينيهِ والدُّروبْ
مغترباً في ثوبِ (عوليسَ)،
فلا ريحُ الشَّمالِ أشفقَتْ على زورقِهِ
اللاّهثِ في بحارِها،
ولا نوارسُ الجنوبْ
صنعاءُ
ترتدي غربتَهُ
حيناً غلائلَ الفَجْرِ،
وأحياناً ستائرَ الغروبْ.
يلمحُها في القمرِ الفِضِّيِّ
تارةً صبيةً سمراءْ
تعشقُها عيونُ الشمسِ والأنهارْ،
وتارةً يلمحُها – في قبضةِ الموتِ –
عجوزاً رَثَّةً عمياءْ
تثيرُ حزنَ اللَّيلِ والنهارْ،
منسيّةً في جُزُرِ النَّفْيِ،
على المرافئِ القديمةْ
راحلةً مقيمةْ.
تحملُها عيناهُ، مبحراً وقاطناً
يسألُ عنها الشّاطئَ الأحمرَ
يسألُ التلالَ الخضرَ، والسُّهوبَ..
– لا أحدْ
إلاّ ظلالُ امرأةٍ ثَكْلَى،
وَعَلَمٌ تنصبُهُ الرِّيحُ على الجنوبْ،
وزورقٌ خاوٍ، تُرَجِّعُ المياهُ حولَهُ؛
متى يئوبْ؟
متى يئوبْ؟
أستودعُ اللهَ في (
صنعاءَ
) لي قمراً
في الأسْرِ، سبتمبرُ المهجورُ مطلعُهُ
رأيتُهُ في ظلامِ اللَّيلِ مشتعلاً
وهزَّني في سُباتِ الكهفِ مدفعُهُ
أعادَ وجهَ بلادي بعدَ غربتِهِ
وكانَ يحلمُ.. أنّا لا نضيِّعُهُ
لكنَّهُ ضاعَ، في أبعادِ خيبتِنا
لا الوجهُ باقٍ ولا منْ جاءَ يرجعُهُ
حلمتُ لو أنني في الصَّحْوِ أشهدُهُ
وددْتُ لو أنني في الحُلْمِ أسمعُهُ!
هل يقدِرُ الشِّعْرُ منفيّاً، يردُّ لهُ
بريقَهُ، ومنَ الأشواقِ يجمعُهُ؟!
تكسَّرَتْ في اغترابي كلُّ قافيةٍ
وعَقَّني منْ خيولِ الشِّعْرِ أروعُهُ
لم يبقَ غيرُ نداءاتٍ مُجَرَّحَةٍ
يشدو بها الوترُ الباكي؛ فتلسعُهُ
أبكي بها، وَهْيَ تبكيني، ويجرحُني
أنينُها.. وعلى جُرْحي تُوَقِّعُهُ
جعلتُها صوتَ أشواقي إلى بلدٍ
الشِّعْرُ صوتُ هواهُ، وَهْوَ منبعُهُ
الشاعرُ (الضِّلِّيْلْ)
يكتبُ بالدَّمْعِ منَ المنفى،
قصائدَ العودةِ في أعماقِهِ
ينتظرُ الرَّحيلْ
تجترُّ لحنَ النَّفْيِ في انتظارِها
ترسمُ في حوائطِ المساءِ وجهَ الشَّوْقْ،
تسائلُ الشمسَ متى تعودْ؟
تسألُ طائرَ (الأصيلْ).
الجسدُ النحيلْ..
تمضغُهُ الغربةُ (قاتاً) يابساً
تشربُهُ على مقاهي الحزنِ (بُنّاً) نازحاً،
يشيخُ.. يَسّاقطُ لَحْمُهُ
عظامُ كبريائِهِ تصرخُ في عباءةِ
الدَّخيلْ
متى يعودُ للدِّيارْ؟
يشتاقُ، آهِ لو على أبوابِ (
مأربَ
) الغرقى
يموتُ واقفاً
تحضرُ دفنَهُ أعمدةُ السَّدِّ العتيقِ
والأحجارْ
تحضرُهُ حقولُ (البُنِّ) والنخيلْ
تنشرُ حولَ قبرِهِ
ظلاًّ منَ انتصارِها النّائي
وبيرقاً للحُلُمِ الجميلْ
للقادمِ الجميلْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أكان يخاف الموت غريباً بعيدا عن وطن تجتليه الأغاني!؟
ابن المكلا السندباد المبدع محمد دحي
قصيدة البكاء بين يدي صنعاء: للحب فوق رمالها طلل
ملائكة الكرامة
لَيْلَ يَحْمِلُني البُراقْ
مختارات من أعمال الشاعرة هدى علي أبلان
أبلغ عن إشهار غير لائق