الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
تغييرات مفاجئة في تصنيف فيفا 2025
تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق
برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل
موت يا حمار
الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل الجسور أديب العيسي
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة
اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بتعز برصاص مسلحين
يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل
إصابة 4 مواطنين بنيران العدو السعودي في صعدة
الجنوب بين شراكة فاشلة وواقع مرتقب
مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر
النصر يكرر التفوق ويكتسح استقلول بخماسية أنجيلو
واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء
رسالة نتنياهو بعد قصف الدوحة: التطبيع أو الاستهداف!
شركة صهيونية :دفاعاتنا الجوية المتطورة مثقوبة أمام الصواريخ اليمنية والإيرانية
نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا
أصبحت ملف مهمل.. الحرب المنسية في اليمن والجنوب العربي
عاجل: غارة أمريكية تستهدف ارهابيين في وادي خورة بشبوة
رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده
دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية
مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"
حياة بين فكي الموت
قيادي في الانتقالي: الشراكة فشلت في مجلس القيادة الرئاسي والضرورة تقتضي إعادة هيكلة المجلس
حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة
تعز.. وفاة صيادان وفقدان ثالث في انقلاب قارب
واقعنا المُزري والمَرير
الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي
برنامج الغذاء العالمي: التصعيد الحوثي ضد عمل المنظمات أمر غير مقبول ولا يحتمل
حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة
استنفاد الخطاب وتكرار المطالب
الأرصاد: استمرار حالة عدم استقرار الأجواء وتوقعات بأمطار رعدية غزيرة على مناطق واسعة
الذهب يتراجع هامشياً وترقب لقرار الفيدرالي الأميركي
مجلس وزارة الثقافة والسياحة يناقش عمل الوزارة للمرحلة المقبلة
اختتام دورة تدريبية بهيئة المواصفات في مجال أسس التصنيع الغذائي
التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي
غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل
قمة الدوحة.. شجب واستنكار لا غير!!
لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم
المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة
فريق التوجيه والرقابة الرئاسية يطلع على أداء الادارتين القانونية وحقوق الإنسان والفكر والإرشاد بانتقالي حضرموت
الانتقالي يثمن مؤتمر الأمن البحري ويؤكد: ندعم تنفيذ مخرجاته
وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع
مصدر أمني: انتحار 12 فتاة في البيضاء خلال 2024
العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب
دوري ابطال اوروبا: ريال مدريد المنقوص يتخطى مارسيليا بثنائية
كأنما سلخ الالهة جلدي !
خواطر سرية..( الحبر الأحمر )
ترك المدرسة ووصم ب'الفاشل'.. ليصبح بعد ذلك شاعرا وأديبا معروفا.. عبدالغني المخلافي يحكي قصته
محور تعز يدشن احتفالات الثورة اليمنية بصباحية شعرية
رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني
اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية
العصفور .. أنموذج الإخلاص يرتقي شهيدا
100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل
في محراب النفس المترعة..
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء
العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم
6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق
إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أحزان الليلة الأخيرة من حياة عَمارة اليمني
نشوان نيوز
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – أحزان الليلة الأخيرة من حياة عَمارة
اليمني
(الزَّمانُ: تساوى النهارُ مع اللَّيلِ، في ندرةِ الضوءِ، لكنّهُ كانَ ليلاً ثقيلَ الخطى عابساً. والمكانُ: ذراعٌ منَ الأرضِ، زنزانةٌ يتكوَّرُ فيها السَّجينُ الذي سيقدِّمُهُ الشعرُ للموتِ.. تركضُ أشجانُهُ عبرَ لونِ السِّؤالِ) :
لماذا تغرَّبْتُ عنْ وطني
وهجرْتُ (زَبيدَ ([2])) التي يتنازَعُني حبُّها
والحنينُ على نُطُعِ الموتِ؟
ألمحُ شُرْفاتِها والطفولةَ
وجهَ الشبابِ النَّضيرِ،
التَّآمرَ والكيدَ،
أسترجعُ الأصدقاءَ الوفيِّينَ
والزّائفينَ،
ورحلتَنا في المساءِ الحزينْ.
السيوفُ يمانِيَّةٌ
والأكفُّ منَ
الهندِ
راعشةٌ
لا تطيقُ المقابضَ..
منْ سيخلِّصُني منْ عذابي وموتي؟
ومنْ يَنْزِعُ السيفَ عنْ عُنُقي المستكينْ؟
أشتكي ل(المقَطَّمِ)
للنِّيلِ حزني
وَمَسْغَبَتي،
وأبثُّ المآذنَ أنباءَ فاجعتي..
يرفضُ النِّيلُ صوتي
يديرُ (المقَطَّمُ) لي ظَهْرَهُ،
والمآذنُ لا تستطيبُ صَلاتي!
لماذا؟
لأني غريبٌ
و (مملكةُ النفطِ) ترسلُ خَلْفي جواسيسَها..
أينَ يخفي قصائدَهُ؟
كيفَ يأكلُ؟
أينَ ينامُ؟
ألا يتحدَّثُ جسمي الهزيلُ
وثوبي المرقَّعُ عنْ فاقتي؟
والجفونُ التي يتقرَّحُ فيها الحنينُ
ألا تتحدَّثُ عنْ سُهْدِها
والعذابْ؟
(ينحني الصوتُ، تنكسرُ الكلماتُ على فَمِهِ؛ وَهْوَ يهتزُّ منتحباً).
ليسَ لي وطنٌ،
كنتُ أحسبُ أنَّ النجومَ
وكلَّ السَّماواتِ والأرضِ لي وطنٌ،
غيرَ أنَّ النجومَ،
السَّماواتِ والأرضَ
صارتْ تضيقُ بجمجمتي
حينَ صارَ لها وطنٌ يتعذَّبُ في الأَسْرِ،
يشقى بأبنائِهِ،
يتشكَّلُ في كلِّ ثانيةٍ مأتماً
ويسافرُ في الرُّعْبِ مغترباً،
يشتكي عُقْمَ أيّامِهِ
والخياناتِ..
لا يجدُ المشتكى،
تتجمَّدُ آهاتُهُ في عيونِ بنيهِ دماً،
وَهْوَ يُفْضي بأحزانِهِ
وعذاباتِهِ للصخورِ – الترابْ.
(تتزاحمُ أشجانُهُ، تصغرُ الأرضُ في رأسِهِ.. أينَ يكتبُ آخرَ أصواتِهِ؟ الجبالُ حصىً، والتُّخُومُ زنازنُ مقفلةٌ، والطريقُ انحناءاتُ لا تستبينُ معالِمُها).
لم أكنْ شاعراً
يتمسَّحُ بالكلماتِ الغليظةِ،
ينبشُ قلبَ القواميسِ
والكُتْبِ عنْ حكمةٍ،
يتهادى وراءَ المواكبِ منتفخاً..
كنتُ مبعوثَ (
مأربَ
) للنِّيلِ،
أسألُ (إيزيسَ) :
كيفَ استطاعَتْ تلملمُ أوصالَ
معبودِها؟
عَلَّني أتوصَّلُ يوماً لتجميعِ أوصالِ
معبودتي،
وأعيدُ لها وجهَها
والبكارةَ،
تاريْخَها الخِصْبَ،
أبحثُ في سُرَّةِ الأرضِ،
عنْ عطرِ أيّامِها
عنْ مدائنَ للحُلْمِ
عنْ مُهْرَةٍ تتمرجحُ
خلفَ رموشِ السَّحابْ.
(تختفي في السماءِ النجومُ، تدثِّرُها غيمةٌ بالكآبةِ والحزنِ. في الأرضِ يبتلعُ الرُّعْبُ لونَ المصابيحِ، وَهْوَ يقلِّبُ جُثَّتَهُ ضارعاً).
أتحسَّسُ رأسي..
غداً سيفارقُني!
تاركاً خلفَهُ الحبَّ والحُلْمَ
والحزنَ
والوطنَ المستباحَ المهاجرَ في الدمعِ.
أشعارُهُ سوفَ تغدو لأجفانِهِ كفناً،
وصلاةً لأطرافِهِ..
منْ يصلّي على جسدٍ ضاعَ
بينَ التفجُّعِ
والاغترابْ؟
المشانقُ في (ساحةِ الموتِ) منصوبةٌ،
ودمي هاربٌ منْ عروقي،
بلا كفنٍ عارياً.
أتساءلُ
والموتُ يدنو،
ويقتربُ الحَبْلُ منْ عُنُقي..
أيَّ جُرْمٍ أتيتُ؟
المخاوفُ تنهشُ في رئتي،
وغداً يُسْلِمُوني إلى الموتِ،
أهوى (
زبيدَ
) ، وأعبدُها،
أتعشَّقُ في الشمسِ إشراقَها،
وأعانقُ لونَ الجبينِ المقاتلِ،
والبَسَماتِ الأسيرةْ.
(ساعةُ البرجِ تعلنُ منتصفَ اللَّيلِ.. في ركضِهِ الدّاخلي لم يزلْ ثابتاً جزعاً، يجذبُ الرأسَ منْ قبضةِ الحزنِ والخوفِ، يطلقُ عينيهِ عبرَ حديدِ الزَّنازنِ نحوَ المقَطَّمْ).
(المقَطَّمُ) تعويذتي،
عندَ أقدامِهِ
تتمدَّدُ سيّدةُ الشرقِ / قاهرتي
قَدَماها على النِّيلِ،
والشعراءُ الرِّفاقُ يغنُّونَ حزني لها،
وَهْيَ فاتنةُ القلبِ والعينِ..
كيفَ أموتُ على صدرِها خائناً،
يشطرُ السيفُ بينَهما – بينَ قلبي وعيني –
يظلُّ دمي يتساءلُ عندَ الضُّحَى
والظلامِ:
لماذا تَغَرَّبْتُ عنْ وطني،
وهجرْتُ (
زبيدَ
) التي باعني أهْلُها؟
ألأني أخافُ منَ الموتِ؟
ها هوَ ذا يتعقَّبُني..
مَنْ مِنَ الموتِ ينقذُني،
يَنْزِعُ الحبلَ عنْ عُنُقي؟
السُّيوفُ – هناكَ – يمانيّةٌ
والأكُفُّ منَ
الهندِ
،
والأرضُ لا تزرعُ (النفطَ) في وطني
والجبالُ..
الجبالُ – هناكَ – رمادْ.
(المآذنُ لَمّا تزلْ تتنهَّدُ، في قبضةِ اللَّيلِ، تحتَ مخاوفِها تذكرُ اللهُ أكبرُ.. ، والقادةُ النّاعسونَ بظهرِ
المدينةِ
يستصرخونَ الجبالَ، وما زالَ في صمتِهِ جاثماً تحتَ جمرِ القيودِ يصلّي).
لكِ المجدُ..
لم يبقَ بيني
وبينَكِ إلاّ بقيّةُ ليلٍ
سترحلُ أشباحُهُ
نحوَ سردابِها الأزليِّ العميقِ،
التحيّاتُ – كلُّ التحيّاتِ – للناسِ
للأرضِ،
والطَّيِّباتُ لهمْ ولعينَيْ بلادي
لأحلامِها
لابتسامتِها،
ووداعاً
وداعاً (
زبيدُ
) التي في المنامِ
رأيتُكِ ضارعةً،
تتعذَّبُ عيناكِ في سجنِ جلاّدِها..
لنْ يطولَ الشَّتاتُ،
غداً نلتقي
حينَ تفترشُ الشمسُ مخدعَنا
وتمدُّ ضفائرَها فوقَ أشجارِنا،
حيثُ ينبتُ ريشُ الصقورِ
الذينَ غداً سيعيدونَ للوطنِ الحبَّ
والأمنَ..
إني على أملٍ أغمضُ العينَ
في اللَّحَظاتِ الأخيرةْ.
(الشوارعُ مذعورةٌ تتفاررُ، وجهُ
المدينةِ
ينهضُ منْ نومِهِ المتقطِّعِ، مشنقةٌ تتأرجحُ في غبشِ الفَجْرِ، في حبلِها الكلماتُ الذبيحةُ خابيةٌ تتدلَّى، العصافيرُ منْ خلفِها ترقبُ الشمسَ، حينَ تجيءُ سترحلُ فوقَ مراكبِها، وتشدُّ الرِّحالَ، بلا شِعْرٍ انْكَسَرَ القلبُ.. ها هيَ عائدةٌ لبراري
زبيدْ
).
([1]) ترك الشاعر (عمارة
اليمني
) بلاده
اليمن
فراراً من الحكم الفاسد، وجعل من مصر وطنه الثاني، وفي عام 1175م أعدم الشاعر شنقاً بتهمة
التحريض الشعري على قلب نظام الحكم
([2])
زبيد
: من المدن التاريخية في
اليمن
، كانت العاصمة السياسية لليمن في عصر (عمارة) وقد تلقى فيها علومه، ومارس شطراً من نشاطه الأدبي والسياسي.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تعانق الألم عند خليل حاوي ورمزي الخالدي
قاسم حداد .. شاعر النار المقدسة والأخيلة المجنحة ثنائية العشق والجنون في أخبار قيس!
قراءة في اشعار الشاعرة السورية ايمان خالد البهنسي
قصيدة البكاء بين يدي صنعاء: للحب فوق رمالها طلل
ديوان.. لَوْحَةُ..الْأَطْفَالْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أبلغ عن إشهار غير لائق