في لحظة .. تموهت .. اختفيت . يا أيها العام الذاهب عنا لا ندري كيف مررت؟ كمرور الليل يتبعه النهار .. يدخل احدهما في الآخر ذهبت يا عامنا المنصرم .. بالأحزان .. بالأفراح بالدمع العبار وأتانا يقينا عام جديد يطوي الأحزان وأشياء لم تعلم جهار يا أيها العام أحد عشر وألفين من ميلاد سيدنا المسيح خذنا إلى طهارة المسيح ، إلى سماحته، إلى براءته جد علينا بالسعادة المثلى تغمرنا فيها الفرحة حتى نبكي عليك حينما تنوي الذهاب. فجأة جاءنا تقويمك المتسلسل يسلسلك الشهور أيام في التاريخ سنجعلها محطة من محطاتك لنفرق، لنفكر، لنتأمل في جمال العام.