ولىَّ وأحرارنا في السَّاحِ شامخةُ ولىَّ وأزلامُ ليل القهرِ قد راحوا ولى وقد شيَّد الأحرارُ ثورتهم في كل قلبٍ وهذا النصر مفتاحُ ولى وقد أسسوا عزاً بهمتهم ولم تزل موجةُ الثوارِ تجتاحُ للنصر كم أرخصَ الثوارُ أنفسهم وقُدمَتْ في سبيل اللهِ أرواحُ عام مضى ونفوسُ الناسِ مثخنةٌ جِراحُها وعساها اليومَ ترتاحُ فالنصر فاتحةٌ تتلى بكل فمٍ وبعد ليل الأسىَ والحزن إصباحُ سيصبحُ الجدبُ خصباً في مرافئنا وتغمرُ الناسَ خَيْراتٌ وأفراحُ حَصِيلةُ الغرسِ جنيٌ مثمرٌ فهنا كرمٌ ونخلٌ وزيتونٌ وتفاح لما توافقت الأطرافُ معلنةً رحيلهُ زغردتْ في الكونِ أفراح والسحب أمطرتِ الدنيا مبشرةُ بالخير في يمن الإيمانِ ينداحُ حقاً فظلمَتُهُ عن أرضنا رحلتْ لأن ثورتنا البيضاءَ مصباحُ وأنَّ سوآ تِهِ بين الورى كُشفتْ والناسُ في عهدهِ دمعٌ وأتراحُ واليومَ تطوى من التاريخ صفحتهُ بما جنى وتُوارى الآهُ والآحُ فلتحتفِ الثورةُ الغراءُ مترعَةٌ بنصرها وغدا للنصر إيضاح ولتفخروا أيها الثوار في وطني فقد تحقق تغييرٌ وإصلاحُ وما تزال درب السير شائكةً ليستمرَّ العطا فلغدرُ ذباحُ وما يزالُ طريقُ المجدِ يرقبنا كي لا تُعِيقَ خُطىَ الثوارِ أشباحُ اليوم تبتسم الدنيا لفرحتنا ويُرْتَقُ الجرحُ.. فالإصرارُ جرَّاحُ فيومُ مولدِها عيدٌ لمن شربوا كأس البطولةِ.. فالساحاتُ أقداحُ ويومُ مولدِها عنوانٌ من لبسوا تاج الفداءِ وريحُ المسكِ فواحُ ويومُ مولدها عيد نؤسسهُ في كل عام لتكسو العيد أفراحُ فلتحتفل بمرورِ العام ثورتُنا فداك يا ثورةَ الثوراتِ أرواحُ