قالت أفغانستان أنها ستسعى للسيطرة على مليارات الدولارات من أموال مانحين غربيين إلى الجيش الأفغاني وطائرات هليكوبتر وطائرات حربية وأسلحة ثقيلة مطلوبة لتسلم مسؤولية الأمن من القوات الأجنبية. وجاءذلك في بيان صادر عن مكتب الرئيس حامد كرزاي الذي هدد أيضا بفرض إجراءات جديدة على بعض الشركات الامنية الخاصة التي تعمل في أفغانستان. ويشارك 150 ألف جندي في حرب لا تحظى بشعبية في أفغانستان وتريد الولاياتالمتحدة والدول الحليفة لها في حلف شمال الاطلسي أن تسحب قواتها وتنقل مسؤولية الأمن إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014 بداية من هذا العام. وشكك منتقدون في الجدول الزمني وقدرة القوات الافغانية على تولي زمام القيادة في ظل تمرد متنام يسفر عن مقتل جنود ومدنيين أكثر من أي وقت مضى منذ الاطاحة بحكومة حركة طالبان عام 2001 . وأفاد بيان مكتب كرزاي بأن الرئيس الافغاني أمر مسؤولين كبار بالبدء في مناقشات فورية مع الجيش الامريكي «لتسريع» وتيرة النقل. ودعا كرزاي الغرب الى تمويل الجيش مباشرة من خلال وزارة الدفاع الافغانية حتى تسيطر على تأمين الامدادات والمعدات والذخيرة. ولم تعلق السفارة الأمريكية ولا قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي على البيان.